رشيد عبود :
لاحديث للرأي العام المحلي بمدينة المضيق، خلال اليومين الأخيرين، الا عن الأوضاع التي لا تبشر بخير، داخل الجماعة الترابية المضيق، بعمالة المضيق-الفنيدق، خصوصا بعد إقالة واستقالت عضوين بارزين، والإصطفاف في المعارضة، مما قد يؤجج صراع الأجنحة بهذه الجماعة.
وكانت أشغال الجلسة الأولى للدورة الاستثنائية لشهر نونبر 2022، المنعقدة الإثنين، 7 نونبر الجاري، قد شهدت معاينة إقالة ”أحمد المرابط السوسي“ عن المعارضة، من عضوية المجلس، طبقا لمقتضيات المادة 67 من القانون التنظيمي 113.14، المتعلق بالجماعات، حيث أنه وبعد مرور ثلاثة أيام فقط من الدورة الإستثنائية، تفاجأ المكتب المسير باستقالة ”هشام احساين“، النائب الثالث لرئيس المكتب الجماعي.
وعن أسباب هذه الإستقالة، التي جاءت طبقا للمادة 60 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، فقد أكد ”احساين“ من الأغلبية المسيرة للمجلس، في الوثيقة المصادق عليها تحت رقم 17921، التي قدمها إلى السلطة الوصية، الخميس الأخير، أنها تاتي احتجاجا على تسيير وتدبير رئيس المجلس الجماعي الذي تطبعه العشوائية والإنفرادية في اتخاذ القرارات، وعدم منحه التفويضات للنواب، طبقا لدورية وزير الداخلية، عدد 15145، الصادرة بتاريخ 24 سبتمبر 2021، مما أدى الى ارتباك وشلل في عمل المكتب المسير.
كما ندد ”احساين“ في الإستقالة التي نتوفر على نسخة منها، بإقحام الرئيس للصراعات الشخصية فى تدبير شؤون المكتب والمجلس، وامتناعه عن استقبال المواطنين للاستماع لمشاكلهم وتظلماتهم، وإغلاق مكتبه في وجههم، كما ختم ”هشام احساين“ الإستقالة، بالإعلان أصالة عن نفسه، ونيابة عن زملائه، بالتوجه للمعارضة.
