طنجة.. تطورات مثيرة في قضية حجز ”غاز الضحك“

رشيد عبود :
مواصلة للأبحاث بخصوص ضبط شحنات غاز “أكسيد النتروس” الكيميائي، المستعمل في التخدير، والتي جرى حجزها، يومي الأربعاء والخميس، بمدينة طنجة وضواحيها، وتوقيف 5 أشخاص، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الجمعة، من توقيف شخص آخر يبلغ من العمر 34 سنة، وذلك لتورطه في حيازة وترويج 1890 قنينة إضافية من هذا الغاز الكيميائي ”غاز الضحك“ .
وجرى توقيف المعني بالأمر، بمكناس، بعد ثبوت تورطه في حيازة وترويج الشحنات التي جرى حجزها سابقا من “أكسيد النتروس”، قبل أن تقود عمليات التفتيش المنجزة بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، بمستودع يملكه بمنطقة جزناية ضواحي طنجة، عن حجز 1890 قنينة إضافية مهربة تحتوي على 2434 لتر من هذه المادة المخدرة.
وإضافة إلى هذه الكمية المضبوطة من الغاز، أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بهذا المستودع، عن حجز مجموعة من البضائع المهربة، عبارة عن لفافات من الأثواب، و09 قوارب مطاطية، تجري حاليا الأبحاث من أجل تحديد مصدرها ومدى استخدامها في تسهيل ارتكاب أنشطة إجرامية.
وقد تم الإحتفاظ بالموقوف، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة اليه، وتحديد الإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محليا ودوليا .