ندرة مادة الحليب وارتفاع أسعارها بأسواق الناظور

صالحة إيشو /
كان لحالة الجفاف الذي يعرفه المغرب انعكاسات خطيرة وسلبية جدا على الفلاحة وتربية المواشي بكافة مناطق البلاد.
وبإقليم الناظور ارتفعت الأسعار وطالت موجة الغلاء كل المواد الأساسية خاصة الحليب ومختلف أنواعه ومشتقاته إضافة إلى ندرته، في بعض الجماعات كأركمان وغيرها.
وأمام هذا الوضع المتردي اشتكت ساكنة “أركمان” من ندرة الحليب وأحيانا انعدامه حيث افتقدت منتجات هذه المادة واختفت من كل المحلات التجارية بالجماعة على غرار جماعات أخرى من الإقليم، فيما نفذ مخزون علب الحليب بشتى الأنواع من السوق المحلي وحتى من الأسواق الممتازة.
والأخطر في الموضوع هو ارتفاع أسعار حليب الأطفال وبعض المنتجات المصنفة ضمن الحليب كامل الدسم، إذ بلغت الزيادة في بعض الأصناف أكثر من 16 بالمائة، وطالت الزيادات العديد من المنتجات المعروضة في السوق حسب أصحاب المتاجر.
كما يشتكي التجار من غلاء الأسعار لتشمل الزيادة كل الأصناف التي تندرج ضمن الحليب كامل الدسم.
وفي ظل موجة الغلاء أصبح سكان الناظور يعانون من ندرة في توزيع الحليب، إذ تشهد منظومة توزيع الحليب بالإقليم (جماعة أركمان نموذجا) خلال الأسابيع الماضية، اختلالا على مستوى الحصة المقدمة لتجار القرب بالأحياء والمراكز السكنية.
والجدير بالذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري قد صرح بأن المغرب نجح في تحقيق الاكتفاء بخصصوص مادة الحليب.