
رشيد عبود :
أفادت مصادر محلية متطابقة، أن مقر إحدى الغرف المهنية، لوحظ، بأنه أصبح يعتبر قاعدة خلفية لأحد الأحزاب، بعدما بات يحتضن العديد من الأنشطة السياسية لحزب الرئيس، أمام صمت الجهات المعنية .
وأكدت المصادر ذاتها، أنه وبالرغم من توفر الحزب ”العتيد“ على مقر عريق بمدينة البوغاز، غير أنه، لوحظ مؤخرا وباستغراب شديد، نقل غالبية أنشطته السياسية والإجتماعات الحزبية والتنظيمية، إلى مقر الغرفة المعنية.
وطالبات المصادر نفسها، بتدخل المصالح المعنية، لوضع حد لهذه الممارسات البائدة التي تسيئ للمرفق العمومي الذي يجب أن يبقى محصنا من أية تجادبات سياسية، وذلك حفاظا على مصالح المرتفقين والمنتمين لهذه الهيئات المنتخبة على حد سواء، بعيدا عن تغليب المصالح السياسية، والحزبية، والشخصية الضيقة في التدبير .