دوليسياسة

أبوظبي .. المغرب يشارك في الدورة السابعة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر

انطلقت أول أمس الاثنين بأبوظبي، فعاليات الدورة السابعة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2022) بمشاركة وفود من عدة دول من بينها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا الحدث ،الذي تنظمه مجموعة (أدنيك) بالتعاون مع وزارة الداخلية الإماراتية، وتشارك فيه كبريات الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الأمن الوطني والسيبراني، وفد يضم كلا من إدريس الجوهري، الوالي، المدير العام للشؤون الداخلية، ومحمد مفتكر الوالي مدير التعاون الدولي بالوزارة.
ويشكل المعرض الذي يستمر إلى غاية 12 أكتوبر الجاري منصة للتواصل ونسج العلاقات بين مختلف الهيئات الحكومية في المنطقة والشركات المزودة لحلول الأمن من جميع أنحاء العالم، والجهات المعنية بقطاع الأمن السيبراني.
وتنظم في إطار المعرض، أوراش عمل رفيعة المستوى بمشاركة مجموعة من الخبراء وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم، لتقديم أفكار ورؤى جديدة حول قضايا الأمن السيبراني، فضلا عن جلسات نقاش تفاعلية تسلط الضوء على مجموعة من المواضيع، مثل “مستقبل العمل الشرطي والذكاء الاصطناعي” و”الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية”.
كما يتناول الحدث مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالتدريب المتكامل والتعاون من أجل تحسين المراقبة، ومنع الجريمة من خلال العمل الشرطي المدعوم بالتكنولوجيا بالتعاون مع المجتمع، وتحليل مجموعة المهارات المعززة اللازمة للعمل في الشرطة في القرن الحادي والعشرين، وضبط وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يبحث موضوع الذكاء الاصطناعي وكيفية تأثيره على الأمن الداخلي، إضافة إلى القضايا المتصلة أساسا بمستقبل إدارة التهديدات والحفاظ على الأمن، والسيادة على البيانات والعمل الشرطي الاستباقي.
إلى ذلك يستعرض الحدث مجموعة واسعة من التقنيات المتعلقة بشكل خاص بالطب الشرعي الرقمي، ومكافحة البرمجيات الخبيثة والبريد العشوائي والفيروسات، والعوامل البشرية، والحكامة، والاستجابة للحوادث، وإدارة الهوية ، وأمن التطبيقات.
كما يسل ط الضوء على مواضيع مختلفة مثل أمن إنترنت الأشياء وأمن الهواتف المحمولة والإرهاب السيبراني والحماية من الحرب السيبرانية وأمن الشبكات والبيانات، وأمن الحدود.
يشار إلى أن المعرض يستقطب خلال هذه الدورة 120 وفدا رسميا من جميع أنحاء العالم، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق