مجتمع

طنجة.. مستشار يتهم جهات خفية بالسطو على مشروع ”الطب الرياضي“ وتحويله إلى ”كلينيك“

رشيد عبود :

أعرب أحد المنتخبين المخضرمين بطنجة، عن استغرابه الشديد، بعد تحويل مشروع مستشفى خاص بالطب الرياضي، إلى مصحة خاصة ”كلينيك“ متعددة التخصصات، داخل القرية الرياضية، لطنجة، دون أي توضيحات من الجهات المسؤولة حول أسباب هذه الخطوة غير المتوقعة.

وأوضح المستشار الجماعي المعني، في تدوينة له على صفحته الشخصية بالموقع الإجتماعي “فيسبوك” ، أمس الثلاثاء، أن هذه القطعة الأرضية الكبيرة، تم منحها من أملاك الدولة إلى أطباء لإنجاز مستشفى خاص بالطب الرياضي، يتماشى مع مشاريع القرية الرياضية التي دشنها الملك محمد السادس، يوم 24 مارس 2014، على مساحة 74 هكتار، بغلاف مالي يبلغ 600 مليون درهم.

وأكدت تدوينة المستشار الجماعي نفسه، أن أصحاب المشروع، لم يكتفوا بالأرض الممنوحة لهم، حيث تم توسيعه ليشمل أرضا كانت معدة لتكون مقصفا مخصصا لجمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة طنجة، وذلك قبل أن يتم بيع هذا المشروع، لمستثمرين في القطاع الصحي الخاص، بعد تغيير هدفه الأول من مستشفى للطب الرياضي، إلى مستشفى متعدد الإختصاصات، وقاموا بتوسعته أكثر من التصميم الأول، حسب التدوينة، دائما.

وختم المستشار الجماعي المذكور تدوينته المثيرة، بمطالبة المستثمرين الجدد، بالقيام على الأقل، بتسوية وضعية العقار وتأديته بسومته الحقيقية، والتي تقدر بحوالي 8000 درهم للمتر المربع الواحد، بدل الثمن التي باعته الدولة لإقامة المستشفى الرياضي بـ200 درهم للمتر المربع، تضيف التدوينة ذاتها دائما.

هذا، ويرى متتبعون للشأن العام المحلي، أن على والي الجهة، ومن موقع المسؤولية، أن يتدخل للتحقيق في الموضوع، وأن يحمل تدوينة المستشار الجماعي المعني ”الخطيرة“ على محمل الجد، خصوصا وأنها تحمل تهما ثقيلة تتعلق بالمال العام، لتوضيح الأمور، وتحديد المسؤوليات، وربطها بالمحاسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق