دول الاتحاد الأوربي تأمر أكثر من 7 آلاف مغربي بمغادرة أراضيها
حميد إعزوزن
حل المغاربة في المرتبة الثانية ضمن قائمة المهاجرين، الذين صدرت في حقهم قرارات الطرد من دول الاتحاد الأوربي خلال الربع الثاني من السنة الجارية، هذا ما كشف عنه تقرير صدر عن مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوربي، المعروف باسم “يوروستات”.
وحسب الإحصائيات التي أوردها التقرير، الذي صدر يوم أمس الإثنين، فإن دول الاتحاد الأوربي أصدرت قرارات في حق حوالي 96 ألفا و550 مهاجرا، خلال الربع الثاني لسنة 2022، تأمرهم فيها بمغادرة أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، وهو ما يمثل زيادة بحوالي 16 بالمائة عن الربع الأول من السنة الجارية، وزيادة بنسبة 15 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021.
وكشف التقرير، أن هذه القرارات شملت 7 آلاف و235 مغربيا، وهو ما يمثل 7.4 بالمائة من إجمالي قرارات الطرد، بينما تصدر الجزائريون قائمة الأجانب “غير المرغوب فيهم” في دول الاتحاد، بـ 8 آلاف و170 شخصا، أي ما يمثل نسبة 8.5 بالمائة، في حين جاء الألبان في المرتبة الثالثة، بـ 6 آلاف و640 شخصا، يليهم الباكستانيون (6 آلاف و260 شخصا)، ثم التونسيون (5 آلاف و630 شخصا)، والبنغاليون (3 آلاف و990 شخصا)، والجورجيون (3 آلاف و690 شخصا)، والأتراك (3 آلاف و425 شخصا)، والهنود (3 آلاف و135 شخصا)، والعراقيون (ألفان و940 شخصا).
وكانت فرنسا هي الدولة، التي أبلغت أكبر عدد من المهاجرين بأمر مغادرة أراضيها خلال الفترة ما بين فاتح ومارس ونهاية شهر يونيو 2022 (3 آلاف و590 مهاجرا، 16 بالمائة من إجمالي العائدين)، تليها ألمانيا (ألفان و765 مهاجر، أي بنسبة 12 بالمائة)، والسويد (ألفان و380 مهاجرا، أي بنسبة 10 بالمائة)، واليونان (ألف و770 مهاجرا، أي بنسبة 8 بالمائة)، والنمسا (ألف و635 مهاجرا، أي بنسبة 7 بالمائة).
وكان من المفترض أن يتم ترحيل جميع هؤلاء المهاجرين”غير المرغوب فيهم” الذين لم يمتثلوا لأوامر المغادرة إلى بلد آخر (بما في ذلك الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوربي)، لكن في الواقع لم يتم تنفيذ هذه القرارات سوى بحق 23 ألفا و110 مهاجرين، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 16 بالمائة، مقارنة مع الربع الأول لسنة 2022.
وتصدر الألبان (ألفان و650 شخصا) قائمة المواطنين من خارج الاتحاد الأوربي الذين عادوا إلى بلد آخر في الربع الثاني من السنة الجارية، يليهم الجورجيون (ألفان و30 شخص)، والروس (ألف و165 شخصا)، والأتراك (ألف و55 شخصا)، والأوكرانيون (840 شخصا)، والصربيون (800 شخص)، والمغاربة (790 شخصا)، والجزائريون (745 شخصا)، والمنحدرون من مولدوفا (700 شخص)، والعراقيون (660 شخصا).