وجدة.. نقص علامات التشوير الطرقي يسائل المنتخبين الجماعيين
وجدة- إدريس الخولاني //
دقت فعاليات محلية ناقوس خطر ارتفاع عدد حوادث السير المسجلة داخل المجال الحضري بوجدة، بسبب السرعة المفرطة وعدم انتباه السائقين.
وترى جمعيات تعنى بالسلامة الطرقية أن البنية التحتية والتشوير الطرقي المهترئ للمدينة يساهمان في عدد مهم من الحوادث، لا سيما في ما يتعلق بغياب مخففات السرعة وممرات الراجلين في عدد من الشوارع الرئيسية التي يلجأ فيها السائقون إلى السياقة بسرعة.
و في هذا السياق يؤكد المرصد الوطني للسلامة الطرقية، أن “مخففات السرعة وممرات الراجلين تعد من أساسيات التشوير الطرقي، والذي هو من أهم الوسائل للحفاظ على سلامة مستعملي الطريق سواء كانوا راجلين أم سائقين؛ لدورها في تنظيم عملية السير”.
ويعبر السائقون والراجلون على حد السواء عن قلقهم الشديد، لعدم الإهتمام بالممرات وتجديدها باستعمال صباغة خاصة تظل صامدة لسنوات و لا ينمحي لونها.
وسبق لأحد مستشاري جماعة وجدة أن وجدة، سؤالا كتابيا إلى رئيس المجلس، قصد إدراجه في دورة أكتوبر المقبلة، يبرز فيه الطابع الاستعجالي بضرورة العمل على وقاية الساكنة من حوادث السير عبر تعزيز إشارات المرور وصباغة ممرات الراجلين والإشارات الضوئية ومخففات السرعة بمعايير دقيقة، خاصة أمام المدارس والمساجد وباقي المرافق التي تعرف توافدا دائما للساكنة”.
وقال مصدر مطلع إن المجلس السابق عزا عدم وضع علامات التشوير الطرقي إلى غياب الميزانية؛ فيما يعرف المجلس الحالي تأخرا في الانكباب على هذه الإصلاحات التي وصفها بـ “المهمة” لدى ساكنة المدينة، مضيفا أن رئيس الجماعة وعد بحل هذا المشكل في القريب العاجل.