اقتصاد

حوالي ثلثي المستخدمين بالمغرب يفكرون في تغيير مجال عملهم

كشف استطلاع أجراه موقع “بيت.كوم” أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، أن حوالي ثلثي المستخدمين في المغرب يفكرون في تغيير مجال عملهم.
وأكد 64 بالمائة من المستخدمين بالمغرب، المشاركين في هذا الاستطلاع، أنهم يفكرون في تغيير قطاع عملهم، في حين أن 32 بالمائة ليسوا متأكدين من رغبتهم في ذلك، مقابل 5 بالمائة فقط لا يعتزمون القيام بهذه الخطوة .
وتظل هذه النسبة قليلة بالمقارنة مع 71 بالمائة من المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين تحذوهم هذه الرغبة سنة 2023، واعتبر 41 بالمائة بأنه من السهل تغيير مجال العمل في المنطقة.
وتوصلت نتائج استطلاع “بيت.كوم” حول “تغيير مجال العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، أن الأجر ليس دوما السبب الرئيسي الذي يدفع المهنيين لتغيير مجال عملهم، ذلك أنه عندما سئل المستخدمون في المنطقة عن السبب الذي يدفعهم لتغيير مجالهم، أشار معظمهم (37 بالمائة) إلى رغبتهم في العثور على شغفهم، يليه التعلم وتحدي أنفسهم بتجربة أمور جديدة (33 بالمائة)، ثم الحصول على تعويضات أفضل (18 بالمائة)، والعمل في المجالات التي لديها فرص أكثر (13بالمائة).
وحسب الاستطلاع، الذي تم جمع بياناته عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 31 يوليوز وحتى 1 شتنبر 2022، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخص في 18 دولة عربية، من بينها المغرب، فقد صرح 51 بالمائة من المجيبين، الذين يرغبون بتغيير عملهم، أنه من الضروري العمل في نفس مجال تخصصهم الدراسي، في حين قال 49 بالمائة إنهم لا يمانعون العمل في مجالات مختلفة.
وأظهر الاستطلاع ذاته أن اكتساب المهارات والخبرة المطلوبة (41 بالمائة)، وإيجاد الوظائف المناسبة (27 بالمائة)، ومعرفة معلومات حول مجال العمل أو الدور الوظيفي الجديد (18 بالمائة)، بالإضافة إلى إعادة كتابة السيرة الذاتية والرسالة التعريفية (14 بالمائة) تعتبر أهم الأسباب التي تدفع إلى تغيير مجال العمل.
ويعتقد 51 بالمائة، من المشاركين في الاستطلاع، أنه من الضروري دوما تلقي تعليم أو تدريب إضافي قبل تغيير مجال العمل، في حين تعتقد نسبة 38 بالمائة بأنه من المهم تلقي تدريب في بعض الحالات فقط، أما نسبة 11 بالمائة فقد صرحت بأنه من غير الضروري اكتساب مهارات جديدة قبل تغيير مجال العمل.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الذين يفكرون في تغيير مجال عملهم، إلا أن معظمهم يأخذون بعين الاعتبار بعض الأمور ويتبعون استراتيجيات دقيقة قبل القيام بهذه الخطوة، إذ يعتقد 16 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أنه من الأفضل البقاء في عملهم لمدة سنة على الأقل قبل الانتقال للاشتغال في مجال آخر، فيما تعتقد نسبة 26 بالمائة أنه من الأفضل البقاء لفترة تمتد من سنة إلى ثلاث سنوات، في حين صرح 29 بالمائة بأنهم يفضلون البقاء في عملهم لمدة تتراوح من ثلاثة إلى خمس سنوات قبل تغييرها، أما نسبة 30 بالمائة فقد صرحت بأن فترة بقاء المستخدمين في عمل معين غير مهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق