مجتمع

طنجة.. تصعيد خطير بين SDJ وهيئة المحامين

رشيد عبود :

تعيش كل من مصلحة كتابة الضبط بمحكمة الإستئناف بطنجة، وهيئة المحامين لذات المدينة، حاليا، تصعيدا خطيرا، بسبب تبادل الاتهامات بين (ص.د)، محامي متمرن، و(م.ا) رئيس المصلحة المذكورة، حول تعرض المحامي المتمرن للعنف اللفظي والجسدي، من قبل رئيس المصلحة، يوم الإثنين، 22 غشت الماضي.

وأكد بيان إخباري لمجلس هيئة المحامين بطنجة، عقب اجتماع له يوم الأربعاء الماضي، أن المجلس تطرق ضمن جدول أعماله، لما ورد في كتاب الأستاذ (ص.د)، المحامي المتمرن بهذه الهيئة، حول تعرضه لاعتداء من طرف رئيس كتابة الضبط بمحكمة الإستئناف بطنجة.

وأوضح البيان ذاته، بأن مجلس الهيئة، وبعد نقاش مهني ومسؤول، يعلن للرأي العام المهني، إدانته وشجبه لكل اعتداء أو إهانة لأي محام منتسب للهيئة، ويعتبره اعتداء على جميع المنتسبين إليها، مع تثمينه لكل الخطوات العملية التي قام بها النقيب (ه.و)، وسيما مطالبته للرئيس الأول لمحكمة الاستنناف، بإجراء بحث في الواقعة بكل الوسائل المتاحة، وخاصة بالاستناد على تسجيلات الكاميرات المثبتة بعين المكان.

كما شدد البيان نفسه، على دعمه ومساندته للمحامي (ص.د)، في الاجراءات القانونية التي يعزم اتخاذها حماية لاعتباره الذي هو جزء من اعتبار المهنة، وهو نفس التوقف التضامني مع المحامي المتمرن الذي عبر عنه مكتب جمعية المحامين الشباب بطنجة، في بلاغ له أمس الخميس.

من جانبه، ومباشرة بعد اطلاعه على بيان هي المحامين الإخباري الذي يتحدث عن واقعة الاعتداء على أحد المحامين المتمرنين، عقد المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بطنجة، المنضوي تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، اجتماعا استثنائيا له، أول أمس الأربعاء، مفندا الرواية التي جاءت في إخبار هيئة المحامين.

وحسب بلاغ لـ “SDJ” ، فقد أوضح أن (م.ا)، رئيس كتابة الضبط لدى محكمة الاستنناف بطنجة، هو من كان ضحية اعتداء وإهانة داخل مكتبه وبحضور مجموعة من الشهود .

وتابع البلاغ النقابي، إن المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بطنجة، بادر بعد حدوث الاعتداء، إلى مراسلة نقيب هيئة المحامين بطنجة، ولم يختر طريق البلاغات والبيانات في إطار احترامه التام لاتفاق فارط مع نقيب هيئة المحامين السابق (إ.س)، حول تدبير كل الخلافات عن طريق الحوار، وكان ينتظر تفاعلا إيجابيا من مؤسسة النقيب لتدارس هاته الواقعة وإيجاد حل عملي في صون لكرامة جميع الأطراف ويحفظ السير العادي للعمل بمحاكم طنجة.

وخلص بلاغ (ف.دش)، كون حقيقة الواقعة هي تعرض رئيس كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف لاعتداء من طرف محامي متمرن داخل مكتبه وهو بصدد القيام بعمله، معتبرا هذا الاعتداء، هو اعتداء على كافة هيئة كتابة الضبط، معلنا تضامنه المطلق واللامشروط مع رئيس كتابة الضبط، وتبني جميع الإجراءات القانونية التي سيسلكها السيد رئيس كتابة الضبط لدى محكمة الاستنناف بطنجة حماية لكرامته وكرامة كل هيئة كتابة الضبط، كما يطالب الجهات المسؤولة، بفتع تحقيق نزيه ودقيق في النارلة وترتيب الآثار القانونية لكل من ثبت في حقه أي تجاوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق