رشيد عبود :
فتحت السفارة البريطانية، كنيسة القديس “أندرو” بطنجة، للراغبين في تقديم التعازي في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وبحسب تدوينة للسفارة البريطانية على صفحتها الرسمية بالموقع الإجتماعي “فيسبوك” ، بالإضافة إلى الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، فإن كتاب التعازي مفتوح بكنيسة أندرو، بطنجة، من الساعة 10 صباحا، إلى 5 مساء.
وكان قصر باكنغهام، قد أفاد الخميس الماضي، أن الملكة إليزابيث الثانية، توفيت عن عمر يناهز 96 عاما في قصر بالمورال بإسكتلندا، بعد أن تبوأت العرش لمدة طويلة بلغت سبعين عاما، وقد خلفها على العرش تلقائيا، ابنها الأكبر البالغ من العمر 73 عاما، الذي سيحمل لقب “تشارلز الثالث” ، ليكون ملكا جديدا لبريطانيا، وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، منها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وتعتبر كنيسة القديس أندرو هي واحدة من الكنائس الفريدة في العالم التي بنيت وفق الفن المعماري الإسلامي، إذ بنيت أبراج الاجراس بالطراز المزخرف المربع الذي يميز بناء صوامع المساجد المغربية.
وكان السلطان الحسن الأول، قد تبرع سنة 1880م، بقطعة أرضية لبناء كنيسة أنجليكانية صغيرة بمدينة طنجة، غير أنه، وبعد بناء الكنيسة، تبين أنها لا تكفي لعدد المصلين الوافدين، حيث بنيت من جديد سنة 1894م تحت اسم كنيسة القديس “أندرو” .
من بين الأشخاص الذين تم دفنهم بمقبرة الكنيسة “إميلي كين” (1849م-1941م)، الشهيرة بـ”شريفة وزان” لزواجها من أحد شرفاء دار الضمانة سنة 1873م، وهي امرأة إنجليزية سياسية، كانت تعمل ضمن المفوضية البريطانية بالمغرب، وعاشت في المغرب قبل الاستعمار، قبل استقرارها بطنجة، كما تعتبر “إميلي” أول من أدخلت التلقيح للبلاد.
