رشيد عبود :
أفادت الشرطة البلجيكية، أن سيدة مغربية لقيت مصرعها، بعد تعرضها لحادث طعن في الشارع العام، صباح يوم الأربعاء، بحي Kiel بمدينة أنتويرب البلجيكية.
وحسب مصادر بلجيكية، فقد وقع الحادث على مستوى مجمعات السكن الاجتماعي في منطقة Woonhaven، حيث توجهت خدمات الطوارئ لانقاذ المرأة البالغة من العمر 52 عامًا، لكن خطورة الجروح التي تعرضت لها، عجلت بوفاتها بعد وقت قصير من إدخالها للمستشفى، نتيجة النزيف الذي افقدها الكثير من الدم.
وأفادت المصدر ذاتها، أن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن الضحية تعرضت للطعن على يد زوجها السابق (طليقها)، البالغ من العمر 62 سنة، والذي فر من مسرح الجريمة، قبل أن يسلم نفسه إلى الشرطة، في وقت لاحق من ارتكابه للجناية.
وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية “فيليم ميغوم”، إنهم “قد توصلوا بإخبارية أولى حول خلاف بين رجل وامرأة في الشارع، وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية لعين المكان، حيث عثرت على ضحية وهي مصابة بجروح خطيرة، وقد قامت خدمات الطوارئ بكل ما في وسعها لانقاذها، لكن الضحية توفيت على الفور.
وأشار المتحدث نفسه، أنه وبعد وقت قصير من ارتكاب الجريمة، تقدم طليق الضحية المدعو (أ.ز)، 62 عامًا، إلى الشرطة في مكتب منطقة “Sint Bernardsesteenweg”، حيث تم تسليم نفسه طواعية، ليتم القبض عليه، علما أن الجاني سبق له مهاجمة الهالكة وتعريصها العنف والترهيب في أكثر من مناسبة، حسب إفادات الجيران للمحققين.
