
رشيد عبود :
علم من مصادر مطلعة، أن سلطات طنجة، اتخذت قرارا إداريا يقضي بمنع حفل غنائي كان سيحييه، أول أمس السبت، رابور إسباني من أصل مغربي بأحد الملاهي الليلية المتواجد بكرونيش طنجة .
وقد جاء قرار المنع حسب المصادر ذاتها، بسبب رفع الرابور المعني لعلم “شرويطة” الجمهورية الوهمية خلال حفل غنائي أحياه مؤخرا بمدينة غاليسيا بإسبانيا .
جدير ذكره، أنه وعلى إثر الضجة التي أحدثها فيديو الرابور المغربي وهو يحمل علم المرتزقة في إحدى حفلاته بإسبانيا، نفى المعني بالأمر، عبر شريط فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي، يوضح فيه ما جرى في الحفل الإسباني، أن تكون له أية صلة أو دراية مسبقة بما جرى حين رمى أحدهم علما وحمله اعتقادا منه أنه علم دولة فلسطين.
وقال الرابور في شريط الفيديو عينه، “عشت حالة صدمة بعدما علمت أنه علم الانفصاليين، لأنني لم أكن أعرفه سابقا، فالجمهور الذي كان حاضرا مدني بالعلم المغربي الذي أعتز وأفتخر به وكذلك العلم الجزائري، ولم أكن أعرف علم جبهة البوليساريو الانفصالية”.
وأبرز المتحدث نفسه، أنه فخور بمغربيته ومعتز بأصوله المغربية، واعتبر أن أحد الانفصاليين قصد الإساءة إليه وإلى المغرب بتوريطه في عملية حمل علم المرتزقة الذي اعتقد أنه علم فلسطين، ولم ينتبه إلى الأمر بحكم اندماجه في أداء إحدى أغنياته، نافيا أن تكون لديه نية الإساءة إلى بلده الأصلي المغرب أو لوحدته من طنجة إلى الگويرة.
معلوم، أن أتباع مرتزقة “البوليساريو” يحاولون، في أكثر من مناسبة، الإساءة إلى المغرب في إسبانيا، فقد سبق توريط الفنان الجزائري الشاب خالد بالأسلوب نفسه، كما حاولوا اقتحام مجموعة من التجمعات والحفلات التي تقيمها الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي.