رشيد عبود :
تدخلت السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية الثانية، قيادة “سوق الداخل” ، التابعة للدائرة الحضرية طنجة المدينة، في طنجة، زوال اليوم الأحد، بعد ورود أنباء عن حمل فوج سياحي إسباني يتكون من 19 فردا، لحقائب ظهر من الصناعة التقليدية، تروج لخريطة المغرب “مبتورة” عن الأقاليم الصحراوية.
ونجح قائد المنطقة الذي كان مدعوما بشرطة السياحة في تصحيح الوضع، بعدما أبدى الوفد السياحي تفهمه للأمر، وقام أفراده بحجب تلك الخرائط المشبوهة.
وكان الوفد السياحي المذكور، قد حل بالمدينة العتيقة لطنجة صباح اليوم، قادما من مراكش في رحلة سياحية أشرفت على تنظيمها إحدى وكالات الأسفار بمدينة النخيل.
وطالب مهتمون، بفتح تحقيق حول ظروف حيازة السياح تلك الحقائب التي تحمل خريطة المغرب المبتورة، وملابسات ولوجها التراب الوطني، إن كانت قادمة من الخارج، أو الكشف عن الجهات التي تقف وراء ترويجها داخليا، إن كانت صناعة تقليدية محلية ؟!.