مجتمع

للمطالبة بحل ملفهم.. آباء طلبة أوكرانيا يحتجون بالرباط

حليمة المزروعي

احتجت الجمعية الوطنية لآباء وأمهات طلبة المغرب بأوكرانيا، أمام مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الرباط، أول أمس الأربعاء، للمطالبة باستجابة نهائية للمتمدرسين بالإدماج في المؤسسات العمومية، أو إيجاد صيغة للالتحاق بجامعاتهم، قبل بداية الموسم الدراسي المقبل.

ويسعى الطلبة العائدين للتوصل إلى حلول أخرى دون الإدماج، منها مواصلة دراستهم في أوكرانيا، في حال هدأت الأوضاع، أو التمكن من الدراسة عن بُعد كما هو الحال خلال الأشهر الماضية بعد اندلاع الحرب، منتقدين تصريحات الوزير الوصي عن القطاع بخصوص تنظيم امتحانات قبل ولوج مختلف المؤسسات، وفي مقدمتها كليات الطب.

 وتحمل جمعية آباء وأمهات الطلبة العائدين من أوكرانيا، البرلمان، مسؤولية عدم الترافع على القضية، وعدم تحوليها إلى قضية وطنية، مطالبة الحكومة ووزارة التعليم العالي بضرورة إيجاد حلول ناجعة لمستقبل الأبناء، حيث دعت إلى ضرورة وضع لجنة تتبع للملف لرصد الحلول الممكنة، وذلك بتوافق مع جمعيات الآباء، باعتبارها شريكا أساسيا في تدبير الملف، مع مراعاة إكراهات وظروف الدولة.

وتوصل مجموعة من الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا برسائل من جامعات أوكرانية، كانوا يتابعون فيها دراستهم، تخبرهم فيها بملء استمارات واختيار الدولة التي سيستكملون فيها دراستهم، حيث خيرت جامعة “كرازين خاركيف” طلبتها المغاربة بين متابعة دراستهم بداية الموسم الجامعي المقبل في إحدى الجامعات الأوربية بألمانيا أو إسبانيا أو تركيا أو التشيك أو بلغاريا أو بلغاريا أوبولونيا.

وسبق للجمعية الوطنية لآباء وأمهات طلبة المغرب بأوكرانيا، أن عبرت عن ارتياحها من هذا المقترح، الذي جاء بعدما فتحت جامعات في روسيا البيضاء (بيلاروسيا) أبوابها أمام الكلية العائدين من أوكرانيا لإتمام دراستهم في ظل توفر المنطقة على كل التخصصات من طب والصيدلة والعلوم الرياضية…

ويشدد الطلبة على تقديم ضمانات بإدماجهم بالمغرب لكي لا يكونوا منسحبين من كلياتهم بأوكرانيا، وفي الوقت نفسه، مرفوضين من طرف الكليات المغربية، مع ضمانات واضحة للطلبة الذين سيتابعون دراستهم عن بُعد بأنهم لن يواجهوا مشاكل مستقبلية تهم المعادلة.

ويشير الآباء إلى أن بعض الطلبة تم رفض تداريبهم في الوقت الحالي بجهة الشرق، مما يستدعي من الوزارة أن تصدر مذكرة ملزمة تضمن للجميع حق اجتياز التداريب بالمراكز الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق