مجتمع
الكارة.. احتلال الملك العمومي يضيق الخناق على المدينة
رغم افتقار مدينة الكارة إلى بنيات تحية متعددة وخصوصا الشوارع والأزقة، ومع ذلك لا يتردد بعض الانتهازيين من بين أرباب المقاهي وأصحاب المحلات التجاري في الترامي على الملك العمومي باستغلاله دون وجه حق.
ويترتب عن هذا الاحتلال المشين للملك العمومي ارتباك في حركة المرور والسير والجولان وتنقل المواطنين، مع العلم أن والكل بنية المدينة ذات طبيعة فلاحية تعج إلى جانب السيارات بالعربات المجرورة.
وإذا كان الأمر كذلك فإن مسؤولي مدن أخرى قريبة من مدينة الكارة يشنون حملات ضد الترامي على الملك العمومي، بينما يغظ مسؤولو مدينة الكارة في سباتهم على الرغم مما يحدث في الشوارع مثل شارع الحسن الثاني، والذي يعرف اختناقا كبيرا بسبب الشاحنات المركونة على جنبات الرصيف، وكذلك زنقة أحمد الحنصالي التي تشهد بالخصوصي هيمنة بعض باعة الخضر والفواكه على مجمل ممراتها.