ولاية أمن أكادير تنفي مزاعم مقتل شاب في احتفالات “بوجلود” بالدشيرة الجهادية
الحسين العلالي //
بعد إشاعات تم تداولها، أول أمس الأربعاء، على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تدعي مقتل شخصين جراء الاعتداء عليهما من طرف ملثمين خلال الاحتفالات المنظمة في إطار ما يسمى بــ”بوجلود” بحي الدشيرة الجهادية بتراب عمالة إنزكان أيت ملول، دخلت ولاية أمن أكادير على خط الإشاعات المتداولة بعد سلسلة من الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصرها على مستوى المنطقة الأمنية لأنزكان، وبعد مراجعة شاملة للسجلات الممسوكة لدى مصالحها تبين لها- وفق بيان توضيحي لولاية الأمن بأكادير- على أن الواقعة الوحيدة التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة تعلقت بتعريض شخص لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض من قبل ثلاثة أشخاص بسبب خلافات عرضية بين الطرفين ومكنت- يضيف بيان ولاية الأمن الوطني لأكادير- الأبحاث المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم، والأبحاث جارية لتحديد مكان تواجدهم من أجل توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
واسترسل البيان التوضيحي لولاية الأمن الوطني بأكادير، الذي فند جملة وتفصيلا إشاعة الوفاة خلال احتفالات “بوجلود” بالدشيرة، بالقول إن الاحتفالات المخلدة لطقوس “بوجلود- بيلماون” واكبتها تعزيزات أمنية وحضور وازن بمختلف الفضاءات والساحات، ما ساعد على ضمان مرور أجواء الاحتفالات الشعبية التراثية بشكل عادي.
