المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء في نسخته 34 تحت شعار “إعادة خلق المسرح”

العربي وجعلا –
تستعد اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء، لتنظيم الدورة 34 لسنة 2022، في محور: “إعادة خلق المسرح”، وتم الكشف عن تفاصيل نسخة هذه السنة خلال ندوة صحفية انعقدت أمس الخميس، حيث ستنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، الدورة 34 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 يوليوز 2022، تحت شعار “إعادة خلق المسرح”، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وستعرف هذه الدورة مشاركة دولية متميزة من عدة دول من كل القارات، من آسيا، كوريا الجنوبية والبنغلادش وأندونسيا، من أوروبا ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، ومن إفريقيا الكاميرون السنغال، ومن العالم العربي تونس ومصر وسلطنة عمان، ومن أمريكا الجنوبية الأرغواي والمكسيك، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.
وحسب تصريح لعبد القادر كنكاي، رئيس المهرجان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، فمنذ 34 سنة، أسس المهرجان لثقافة تفتح آفاق العالمية للشباب بإعطائه فرصة الانفتاح على الآخر والتفاعل معه، والإقبال على كل الممارسات والتجارب الإبداعية الفنية، ومنها أبو الفنون، المسرح، وذلك لاكتساب مهارات ذاتية ومهنية تفتح له فرص الانخراط والاندماج في مكونات المجتمع والمساهمة عمليا في كل المشاريع والأنشطة التنموية في البلد، بروح من المسؤولية والانضباط والمتعة والتحفيز.
وأضاف كنكاي أن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، عرس جامعي مغربي يأتي كل سنة، تتويجا لعمل دؤوب طيلة السنة للطلبة والمبدعين من كل أقطار العالم، كما أنه فضاء للقاء والتكوين والتأطير وتبادل التجارب والخبرات، ونموذج راق في الانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات.
كما ستعرف النسخة 34 أنشطة متنوعة، وعروضا مسرحية، ومحترفات تكوينية، وندوات علمية وتكريمات في فضاءات متعددة في الدار البيضاء تستفيد منها أعداد من الطالبات والطلبة من المغرب وخارجه، وكل هذا يجعل من مدينة الدار البيضاء ملتقى للفنانين والمبدعين ومحبي الفرجة المسرحية من كل بقاع العالم، لترسيخ ثقافة الانفتاح على العالم، كما أن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء دعامة أساسية لتنشيط دبلوماسية ثقافيةجامعية موازية هدفها التعريف بالمغرب وبمختلف مظاهر نموه وتقدمه في كل المجالات.