هجرة.. إشادة دولية بجهود المغرب وإسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بدعم إضافي لتمويل التعاون في المجال

مصطفى قسيوي //

بعد إطلاق الشراكة المتجددة في مجال الهجرة ومحاربة شبكات الاتجار بالبشر بين المغرب والمفوضة الأوروبية، الجمعة الماضي، بحضور وزير داخلية إسبانيا الذي زار بلادنا صحبة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية أياما بعد أحداث مليلية المحتلة، وإشادة المنتظم الدولي بالجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة شبكات الهجرة السرية، طالبت إسبانيا من دول الاتحاد الأوربي بتخصيص دعم إضافي لتمويل برامج التعاون في مجال الهجرة في بلدان المنشأ والعبور .
وفي هذا الإطار، قال وزير داخلية حكومة مدريد، لنظرائه الأوربيين، إن مؤسسة الجوار والتنمية والتعاون الدولي للاتحاد الأوربي (NDICI) ، تخصص 10 في المائة من أموالها للهجرة، مما يستدعي الاستفادة أكثر من الإمكانيات التي تتيحها هذه الميزانية، وتنفيذ مشاريع التعاون في مجال الهجرة التي أثبتت فعاليتها في البلدان الإفريقية المعنية، حيث من المفيد تعزيز الحوار السياسي مع شركائنا الأفارقة، وإجراء حوار أكبر بين ممثلي الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء؛ متوجها بالشكر للمفوضة الأوربية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، على زيارتها للرباط للقاء وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.
وأبرز وزير داخلية إسبانيا أن ضغط الهجرة القادمة من إفريقيا يؤثر على دول الاتحاد الأوروبي التي تبقى مدعوة إلى مواصلة جهود مكافحة الهجرة غير النظامية إلى جانب المغرب الذي يقوم بجهود كبيرة ينبغي دعمها .
وكان وزير داخلية إسبانيا، فرناندو غراندي- مارلاسكا، أكد خلال حلوله بالرباط الأسبوع الماضي، على التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المغرب في مجال تدبير الهجرة ومكافحة عصابات الاتجار بالبشر ومواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية .