مجتمع

ميلانو.. تبرئة المتهم بقتل المغربيتين “سارة وحنان” دهسا بحصادة في حقل ذرة

رشيد عبود //

قام مكتب المدعي العام فى “لودي”، الخميس، 23 يونيو الجاري، بتبرئة المزارع الايطالي البالغ من العمر 28 عاما، والذي قام ليلة 2 يوليوز 2021، بدهس المواطنتين المغربيتين (سارة.ج)، و(حنان.ن) البالغتين من العمر على التوالي 28 و31 عاما، بآلة حصاد، حيث توبع في البداية من أجل القتل الغير عمد بواسطة مركبة زراعية.

وفي المقابل، عارضت عائلتا الضحيتين هذا الحكم، بحجة أنه كيف لم يسمع السائق صراخ الضحيتين “سارة” و”حنان” من شدة الألم.

ويطالب أقارب الفتاتين المغربيتين الهالكتين، اللتان فارقتا الحياة على أرض حقل لنبات الذرة بين سان جوليانو ميلانيزي، ولوكيت تريولزي، بالعدالة، حيث، طلبوا من قاضي التحقيق في لودي “فرانشيسكو ساليرنو” إعادة تقييم موقف الشاب أثناء الحادث، وتحديد كافة الظروف المحيطة به.

وكان محققو شرطة​ الكاربينيري الإيطالية (الدرك)، بداية يوليوز 2021، إلى تحديد هوية الفتاتين​ اللتين جرى العثور عليهما​ ​ جثتين هامدتين​ في​ حقل ذرة​ ببلدة سان جوليانو ميلانيزي، على بعد حوالي 15 كيلومتر جنوب شرق وسط ميلانو، إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا.

وعثر على الشابتين بعدما لقيتا حتفهما دهسا بآلة زراعية تستخدم للحصاد، والتي جرت مصادرتها بهدف إخضاعها لتحليلات الشرطة التقنية والعلمية، وذلك موازاة مباشرة الشرطة للتحقيق مع مزارع يعمل في الحقل، حيث عُثر عليهما فيه.

كما جرى الخميس، 8 يوليوز 2021، التعرف على شخصين​ يبلغان من العمر 35، و21 سنة، كان مع الضحيتين المغربيتين سارة وحنان، الفتاتان اللتان عثر عليهما ميتتين، يوم السبت 3 يوليوز 2021، وسط حقل للذرة،

ووفقا لما أكده المحققون، فإن الموقوفين​ كليهما لا​ يتوفران على إقامة أو سكن قار، وكانا​ يتنقلان باستمرار بين ميلانو والمدن الأخرى في إقليم لومبارديا.

ووفقًا لتحقيقات​ رجال الشرطة من وحدة التحقيق في ميلانو،​ فإن المعنيين بالأمر الذين جرى تحديدهما​، هما الصديقان اللذان كانا مع الضحيتين في حقل الذرة،​ في سان جوليانو ميلانيزي.

وبحسب ما أوردته وكالة “أنسا” الأيطالية للأنباء عقب الهادث، من المحتمل أن تكون الفتاتان، وبعد قضاء ليلة ماجنة مع الرجلين في حقل الذرة مع تناول الكحول واستهلاك المخدرات، نامتا في الحقل نوما ثقيلا فلم يشعرا بقدوم مركبة زراعية مخصصة لرش مبيد الحشرات، ما جعلهما عرضة للدهس حتى الموت، صباح يوم الجمعة، 2 يوليوز، من نفس السنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق