مجتمع

الحسيمة.. السجن لرئيس جماعة بتهمة “السطو على أملاك الغير”

رشيد عبود \

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية، لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، مساء أول أمس الاثنين، رئيس جماعة ترابية بإقليم الحسيمة، المدعو (إ.ك)، وحكمت عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، من أجل السطو على أملاك الغير والتزوير واستعماله.

كما أدانت المحكمة ذاتها في نفس الملف الجنائي المعروض عليها، مجموعة من المتهمين الآخرين، حيث قضت في حقهم بأحكاما تتراوح ما بين البراءة و5 سنوات سجنا نافذا.

وتوبع المتهمون في هذا الملف الثقيل، من أجل التزوير في محرر رسمي، وذلك بإثبات صحة وقائع يعلمون أنها غير صحيحة وبإثبات وقائع على أنها معترف بها لديهم أو حدثت أمامهم بالرغم من عدم حصول ذلك، والمشاركة في استعماله مع العلم بتزويره و المشاركة في التزوير في المحرر الرسمي عن طريق اصطناع اتفاقات، و في استعماله رغم العلم بتزويره، الإدلاء بتصريحات مخالفة للحقيقة أمام العدلين، واستعمال صفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها دون أن تستوفي الشروط اللازمة لحمل تلك الصفة، وصنع عن علم، شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة والمشاركة في استعمالها، والمشاركة في النصب.

وكان الوكيل العام محكمة الاستئناف بالحسيمة، قد توصل مطلع السنة الماضية، بشكاية تتعلق بتزوير وثائق بغرض الاستيلاء على أراضي وعقارات كائنة بجماعة ايت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، حيث فتح على أثرها بحثا قاضيا كشف خيوط شبكة متخصصة في الاستلاء على أملاك الغير بالمنطقة.

جدير ذكره، أن رئيس الجماعة المعني والمتهم الرئيسي في هه القضية (إ.ك)، كان قد سلم نفسه طواعية يوم السبت، 5 مارس المنصرم، لمصالح المركز الترابي للدرك الملكي، حيث كان يشكل موضوع مذكرة بحث وتوقيف، بعدما صدر في حقه أمر بالإعتقال يوم الأربعاء، 5 يناير الماضي، إثر الغاء غرفة المشورة لقرار قاضي التحقيق بمتابعته في حالة سراح مؤقت، بعد الطعن فيه واستئنافه من قبل النيابة العامة المختصة.

وأكد رئيس الجماعة المتهم في تصريح سابق، براءته من كل التهم المنسوبة إليه، وبأنه يعتبر ضحية لصراعات ومؤامرة ومناورات سياسية خسيسة” هدفها تجريده من رئاسة جماعته، وهي المؤامرات التي يعلن عنها في وقتها، حسب نفس التصريحات دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق