مجتمع

حريقان بعين حرودة والشلالات

مبارك غيلاسي //
استنفرت مصالح الوقاية المدنية بالمحمدية، يوم الأربعاء الأخير، كل أجهزتها وعناصرها ولوازمها اللوجيستيكية، ولا يستبعد أن تكون طلبت المساعدة من مصلحة أخرى بالبرنوصي من أجل السيطرة على حريقين تزامنا تقريبا في وقت واحد.
ففي الوقت الذي كانت عناصر الوقاية المدنية تكافح من أجل إخماد حريق نشب بغابة الشلالات، حتى تلقت خبرا آخرا يتعلق بحريق اندلع بشركة بكلم 15، وهو ما جعل عناصر الوقاية المدنية تقسم مهامها وتشكل فرقا. بعض عناصرها تكلفت بإخماد حريق الغابة، وأخرى كانت تكافح لإخماد حريق الشركة.
وقد استمرت النيران سواء بالغابة أو الشركة عدة ساعات، وشوهدت شاحنات الإطفاء بمركز عين حرودة ونواحيه وهي تتزود بالمياه من بعض نقط التزويد الخاصة بمصالح الوقاية المدنية، مما يبين حجم الأضرار سواء التي لحقت بالغابة أو الشركة، دون معرفة السبب في انتظار التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك الملكي، التي عاش أفرادها سواء بمركز عين حرودة أو الشلالات نفس المحنة التي كابدتها عناصر الوقاية المدنية، من خلال السهر على تنظيم حركة السير وإبعاد المتطفلين عن أمكنة الحرائق وفسح المجال لسيارات الإطفاء، من أجل تيسير حركتها في الوصول لمكاني الحريقين أو العودة للتزود بالمياه، كما هو الشأن كذلك لعناصر القوات المساعدة وبعض أعوان السلطة الذين شوهدوا بدورهم وهم يقومون بالدعم والمؤازرة لعناصر الدرك الملكي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق