أقوى الاقتصادات نموا في 2022 .. المغرب في المرتبة 173 عالميا بنسبة 1.1 بالمائة

حميد إعزوزن
انضافت مجلة “غلوبال فاينانس” الأمريكية المرموقة إلى المؤسسات الاقتصادية والمالية الوطنية والدولية، التي حملت أخبارا غير سارة بالنسبة لوضعية الاقتصاد المغربي.
وتوقعت المجلة الأمريكية، في تقرير لها، نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 1.1 بالمائة، خلال السنة الجارية، ليحتل بذلك المرتبة 173 ضمن قائمة البلدان التي يتوقع أن تحقق أعلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لسنة 2022.
وحسب التقرير، فإن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب ستكون هي الأضعف مقارنة مع الوضع المتوقع بباقي دول منطقة شمال إفريقيا، حيث من المنتظر أن تسجل موريتانيا أعلى معدل في المنطقة سنة 2022، إذ يحتمل أن يحقق ناتجها المحلي الإجمالي نموا بنسبة 5 بالمائة، بينما يتوقع أن ينمو اقتصاد ليبيا بـ 3.5 بالمائة، والجزائر 2.4 بالمائة، وتونس بنسبة 2.2 بالمائة.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توقع التقرير أن تحقق العراق (9.5 بالمائة) أعلى معدل نمو، لتحتل المرتبة الأولى عربيا والسادسة عالميا ضمن قائمة البلدان التي ستحقق أعلى نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة 2022، متبوعة بالكويت (السابعة عالميا)، بـ 8.2 بالمائة، والسعودية (العاشرة عالميا)، بـ 7.6 بالمائة، وجنوب السودان (16 عالميا)، بـ 6.5 بالمائة، ومصر (28 عالميا)، بـ 5.9 بالمائة، وعمان (36 عالميا)، بـ 5.6 بالمائة، وموريتانيا (48 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة (64 عالميا)، بـ 4.2 بالمائة، وفلسطين (69 عالميا)، بـ 3.1 بالمائة، وليبيا (94 عالميا)، وقطر (98 عالميا)، بـ 3.4 بالمائة، والبحرين (103 عالميا)، بـ 3.3 بالمائة، وجيبوتي (113 عالميا)، بـ 3 بالمائة، والجزائر (139عالميا)، والأردن (140عالميا)، بـ 2.4 بالمائة، وتونس (147عالميا)، ثم المغرب، وبعده اليمن (176عالميا)، بـ 1 بالمائة، والسودان (184عالميا)، بـ 0.3 بالمائة.
وتوقع التقرير ذاته أن تحقق غيانا، التي تعرض باسم “أرض الماء”، هي الدولة الوحيدة من دول الكومنولث في البر الرئيسي لأمريكا الجنوبية، أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي على المستوى العالمي، خلال السنة الجارية، بنسبة تبلغ 47.2 بالمائة، مستفيدة من الحرب الروسية- الأوكرانية، خاصة وأن هذه الدولة، الواقعة بين فنزويلا وسورينام، أصبحت في غضون سنتين فقط، من دولة تكاد لا يكون لها مكان على خارطة النفط الدولية إلى واحدة من المناطق الساخنة الجديدة، وذلك بفضل سلسلة من الاكتشافات الهامة، وتأتي منطقة ماكاو سار في المرتبة الثانية، حيث يتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 15.5 بالمائة، متبوعة ببربادوس، وهي دولة وجزيرة في جزر الأنتيل الصغرى من جزر الهند الغربية، تقع في منطقة الكاريبي من الأمريكيتين، بنسبة 11.2 بالمائة.