مجتمع

طنجة.. ضحايا المستثمر الفرنسي “بوتيي” يكسرن حاجز الصمت ويلجأن للقضاء

رشيد عبود //

كسرت شابات مغربيات تعرضن لاعتداءات جنسية، جدار الصمت، بعد كشفهن في ندوة صحفية نظمت بطنجة، يوم الجمعة المنصرم، لتفاصيل صادمة بخصوص تعرضهن للتحرش الجنسي، من قبل المستثمر الفرنسي “جاك بوتيي”، المعتقل حاليا بفرنسا في قضية اغتصاب فتاة قاصر.

وتقدمت مجموعة من النساء المغربيات اللائي تعرضن لهتك العرض والتحرش الجنسي من طرف المليونير الفرنسي “جاك بوتيي” بشكايات جديدة إلى كل من القضاء المغربي ونظيره الفرنسي، تتعلق بالاتجار بالبشر والتحرش الجنسي والعنف اللفظي والمعنوي الذي مارسه عليهن المستثمر الفرنسي “بوتيي” ، وذلك من أجل إنصافهن جراء الأفعال الإجرامية التي مارسها عليهن هذا المستثمر الأجنبي بمعية شركائه المغاربة بطنجة.

وقالت “عائشة كلاع” ، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في الندوة الصحفية ذاتها، والتي عقدت لتسليط الضوء على هذه القضية، إن أفعال التحرش والاغتصاب الجنسي، لم تقتصر على رئيس المجموعة الفرنسية فقط، بل تورط فيها أيضا، العديد من المسؤولين عن فروعه بطنجة، ويتعلق الأمر بثلاث شركات تابعة لمجموعته.

وتابعت كلاع، أن “بوتيي” اغتصب نخبة من الشابات المغربيات في حقوقهن الإجتماعية، كما قام بطرد العاملات اللواتي يرفضن ممارساته الشاذة (الجنس مقابل العمل)، لافتة إلى أن 80٪ من الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم للشرطة القضائية أصبحوا يتناولون المهدئات النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق