مجتمع

مصرع جنديين مغربيين.. الأمم المتحدة تكشف الملابسات

مصطفى قسيوي //

لقي جنديان مغربيان من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، حتفهما خلال أداء مهامهما في فرقة القبعات الزرق ببغاسو.
وأوردت صفحة المنتدى غير الرسمي للقوات المسلحة الملكية المغربية، أن الجنديين المغربيين اللذين جرت مراسيم تأبينهما، سقطا غريقين بأحد الأنهار الكبرى بالمنطقة، حيث سقط الأول بالنهر واستشهد الآخر عندما كان يحاول إنقاذ زميله.
ويتعلق الأمر، حسب المنتدى المذكور، الذي قدم بالمناسبة التعازي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وعائلات وأصدقاء الشهيدين، بـ “الكابورال شاف عبد الرحمان الگانو” وهو من مواليد 1986، والذي كان قيد حياته متزوجا وأبا لطفل، والجندي عماد أزري ذو الـ 25 سنة، والذي كان عازبا دون أطفال.
ومن جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة، أن العنصرين المغربيين من القبعات الزرق لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) “فلاديمير مونتيرو”، في تصريح لوكالة “فرانس بريس”، إن الحادث المؤسف للجنديين المغربيين نجم عن غرقهما خلال استحمامهما في نهر “رافاي” الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة “بانغي” قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.
هذا، وتعيش جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تصنفها الأمم المتحدة ثاني أقل دول العالم تطورا، حربا أهلية دامية منذ سنة 2013 بعد انقلاب عسكري، ما جعل الأمم المتحدة ترسل إلى المنطقة قوات حفظ السلام التي تضم 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي من ضمنهم جنود مغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق