مرتيل.. المعارضة تطالب بإرجاع الرمال المنهوبة لشاطئ المدينة
رشيد عبود
في رسالة رسمية موجهة إلى رئيس جماعة مرتيل، بعمالة المضيق-الفنيدق، أول أمس الثلاثاء – نتوفر على نسخة منها – أكد حزب الاتحاد الدستوري المعارض، أنه وفي إطار حرصه على تتبع الشأن العام المحلي لمدينة مرتيل، وفي إطار قيامه بالدور الدستوري المنوط به من موقع المعارضة البناءة، والتي من خلالها تم رصد عدد من الملاحظات حول تواجد كميات كبيرة جدا من رمال شاطئ مدينة مرتيل، بإحدى التجزئات.
وتابع فريق المعارضة في الرسالة المسجلة تحت رقم 1907، بأنه يضع بين يدي رئاسة مجلس جماعة مرتيل، عددا من الأسئلة المشروعة، والتي سبق وأن طرحها عدد من المواطنين وبعض المواقع الإعلامية، والمتعلقة بأسباب تواجد هذه الرمال بهذا المكان المشبوه، ومن الذي قام بنقلها ولفائدة من، وعن ماهية الإجراءات القانونية و التدابير العملية المتخذة لإرجاع هذه الكثبان الرملية إلى مكانها الطبيعي، وعن سبب تواجد واستمرار ترك أكوام رملية أخرى على جنبات الكورنيش دون إعادتها للبحر ؟.
وطالب الفريق ذاته، بضرورة إعادة هذه الرمال إلى الشاطئ، عبر تعبئة عمال “أوراش” وتنقيتها من العشب الذي تم نقله مختلطا بالرمال، فضلا عن إعادة الرمال المتواجدة قرب السور الممتد على كورنيش مرتيل، مع دعوة سلطات المدينة، ليتحملوا مسؤلياتهم الكاملة في هذا الشأن، كل حسب موقعه، لأن الامر يتعلق بجريمة بيئية لا يجب السكوت عنها، حيث يعتبر استخراج الرمال من الشواطئ، أخطر جريمة بيئية ترتكب في حق هذه الشواطئ بشكل أصبح يهدد التوازن البيئي، وذلك طبقا للقانون 81.12 المتعلق بحماية الساحل.
