القنيطرة- عبد الإله فنيش //
صادق مجلس بلدية القنيطرة من خلال الدورة العادية المنعقدة مؤخرا على ترسانة من اتفاقيات شراكة للعديد من الجمعيات خصوصا الرياضية، أكيد أن تقديم الدعم المالي للجمعيات النشيطة يدخل في اختصاص المجالس البلدية والقروية وهذا شيء عادي لكن ما ليس عاديا وأثار العديد من التساؤلات هو إقدام المجلس على تقديم الدعم المالي بسخاوة لبعض الجمعيات دون غيرها.
فبعض الجمعيات ميسورة ومسؤوليها حولوا جمعياتهم إلى مشاريع مذرة للدخل يجنون من ورائها أموالا طائلة على حساب أبناء الفقراء، في وقت يتم استثناء جمعات نشيطة كجمعية “الاتحاد الرياضي القنيطري للمعاقين”، والتي لها أبطال عالميين حققوا إنجازات وطنية وعالمية، ورفعوا العالم الوطني في العديد من المحافل الدولية.
كما تم حرمان جمعيات تنشط في الميدان الاجتماعي والصحي كجمعيتي “مرضى القصور الكلوي” و”داء السكري” واللتان تقدمان خدمات إنسانية جليلة، ويتم تهميشهما من طرف المجلس الذي وللأسف يكيل بمكيالين.