الذكرى الـ66 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
تخلد المديرية العامة للأمن الوطني، يوم غد الاثنين، الذكرى السادسة والستين لتأسيسها، وهي مناسبة لاستحضار مجهودات مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتِهم، والوفاء الدائم لمؤسسات البلاد، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
ومنذ التأسيس يوم 16 ماي 1956، عملت أسرة الأمن الوطني على مواكبة التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة. ولتحقيق هذا الهدف، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، بتطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها، والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وتعد ذكرى التأسيس مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
وقد تمكنت المؤسسة الأمنية منذ تأسيسها من طرف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وواصلت المديرية العامة للأمن الوطني، يقظتها وعملها النوعي وضرباتها الاستباقية في محاربة كافة المخططات الإجرامية، ومواصلة التنسيق الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تفضي المعلومات الدقيقة التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية إلى إحباط العديد من المخططات الإجرامية في العديد من الدول.
وعلى مدار 66 سنة، تواصل المديرية العامة للأمن الوطني تطوير آليات العمل وتقنيات التدخل، وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين، وتأهيل العنصر البشري، وحسن تدبير الموارد البشرية.