توفي المعتقل السياسي الجزائري حكيم دبازي، الناشط السلمي وأحد نشطاء الحراك، يوم الأحد الماضي، في سجن القليعة بولاية تيبازة (36 كلم غرب الجزائر)، وذلك بحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي دعت إلى فتح تحقيق.
ودعت الرابطة كذلك السلطات القضائية إلى إطلاع الرأي العام الوطني الجزائري على “ملابسات وأسباب هذا الاختفاء المأساوي” في الحبس الاحتياطي في سجن القليعة.
وفي هذا الإطار شدد نائب رئيس الرابطة، سعيد صالحي، على صفحته بـ”فايسبوك”، على أن “السلطات القضائية مطالبة بإبلاغ الرأي العام بكافة تفاصيل وملابسات وأسباب هذا الاختفاء المأساوي”.
وقالت الرابطة إنها “تتابع هذا الملف عن كثب”، داعية السلطات القضائية، على الفور، تحديد المسؤوليات، وكشف الحقيقة كاملة.
وأشار صالحي إلى أن هذا الناشط في الحراك اعتقل في 22 فبراير 2022 ووضع رهن الحبس الاحتياطي في سجن القليعة، موضحا أن “طلب الإفراج المؤقت عنه بسبب وضعه الصحي المقلق بالفعل، قد رفض”.
ويعد الراحل أحد لنشطاء الذين حكمت عليهم العدالة الجزائرية بالسجن بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين، فإن مئات الأشخاص المتهمين، بعدة تهم منها المساس بأمن الدولة والوحدة الترابية، وأعمال التخريب، يقبعون حاليا في السجون الجزائرية في ظروف مأساوية.