وزان.. الساكنة تستنكر الرفع من تسعيرة “الطاكسي” دون الرجوع للعمالة
رشيد عبود //
في خطوة أحادية مفاجئة، قرر أرباب سيارات الأجرة الصنف الثاني (الصغيرة)، بمدينة وزان، في بلاغ لهم، الزيادة في التسعيرة من جانب واحد، وذلك دون الرجوع إلى مصالح العمالة، باعتبارها الجهة المخول لها قانونا تحديد سعر تعريفة النقل عبر سيارات الأجرة عن طريق القرارات العاملية، وهو ما خلف حالة من الإستياء والاستنكار العارم لدى ساكنة دار الضمانة ضداةعبى هذه الزيادات الغير قانونية، والتي لم تراعي ظروف الشهر الفضيل.
وقرر أصحاب الطاكسيات الصغيرة – حسب البلاغ الذي نتوفر على نسخة منه – رفع التسعيرة بوسط المدينة من 7 دراهم إلى 9 دراهم نهارا، وإلى 10 دراهم ليلا، أي بزيادة 25٪.
أما بخصوص نهاية المدار الحضري، فقد تم رفع التسعيرة – حسب البلاغ ذاته – إلى 15 دراهم نهارا، و20 درهما ليلا، على أن تدخل هذه الزيادات حيز التطبيق بداية من بعد غد الأربعاء، 27 أبريل الجاري.
وبرر بلاغ أصحاب قرار هذه الزيادات، بأنها جاءت نتيجة للزيادات المتكررة في ثمن المحروقات، وغلاء المعيشة اليومية وقطاع الغيار والتأمين، وعدم وفاء الحكومة بإخراج “الكازوال المهني” إلى حيز الوجود، والتي زادت من معانات وهموم السائقين، وأثرت سلبا على دخلهم اليومي، خصوصا وأن أغلبهم مرتبط بالديون نتيجة عملية تجديد الأسطول، وكذا السائقين الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم بسبب مطالبتهم بالحصيلة اليومية “الروسيطة” المرتفعة، الأمر الذي خلق استياء عارما بين صفوف سائقي سيارات الأجرة، خصوصا الطاكسي الصغير.
جدير ذكره، أن الحكومة، أطلقت يوم الأربعاء، 23 مارس الماضي، عملية تقديم الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي “حسب الفئات” ، لتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي، بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا.
واستفاد أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة (الصنف الأول)، ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري، من الدعم المخصص لهم بقيمة 2200 درهم، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة (الصنف الثاني).
