مصطفى قسيوي
في حادث استنفر الجيش الموريتاني، أقدمت عناصر موالية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية على إطلاق النار على مجموعة تتألف من 11 منقبا موريتانيا، وذلك عندما كانوا يتواجدون في منطقة قرب “أكليبات الفوله”.
وخلف الحادث، الذي لخصه القيادي السابق بالجبهة الانفصالية، مصطفى ولد سلمة، في عبارة “البوليساريو تسجل في مرماها”، (خلف) بحسب وسائل إعلام موريتانية، إصابة اثنين من المنقبين إصابات متفاوتة الخطورة، أحدهما كانت إصابته على مستوى الفخذ والآخر أصيب في الذراع، ونجاة تسعة منقبين الآخرين، حيث تولى الجيش الموريتاني مهمة إسعاف ونقل المصابين إلى مستشفى “أزويرات” لتلقي العلاج .
وذكرت وسائل إعلام موريتانية، أن “مثل هذا الحادث الأليم يقع في وقت تسعى فيه شركة معادن موريتانيا جادة في تعبئة شاملة للمنقبين من أجل تجنيبهم الخروج عن الحدود الترابية حتى لا يعرضوا أنفسهم للمخاطر، حيث أطلقت عدة حملات تحسيسية وسيرت لهذا الغرض قوافل السلامة في مختلف المناطق”.
ويشكل التنقيب الموسمي عن الذهب أحد الأنشطة التي تعرف إقبالا كبيرا في شمال موريتانيا، وتدر مداخيل مهمة على خزينة الدولة الموريتانية في شكل ضرائب ومكوس.