“Scimago”.. تصنيف 23 جامعة ومؤسسة بحثية مغربية ضمن أفضل 800 مؤسسة في العالم

حميد اعزوزن
تمكنت 23 جامعة ومؤسسة بحثية مغربية من إيجاد موطئ قدم لها في التصنيف العالمي الإسباني “Scimago Institutions Rankings” للمؤسسات العالمية، لأفضل 800 مؤسسة بحثية وأكاديمية على المستوى العالمي.
وحسب تقرير التصنيف الدولي لـ”Scimago” لسنة 2022، الذي شمل 8084 مؤسسة عبر العالم، فقد تراوح ترتيب المؤسسات الجامعية والأكاديمية المغربية ما بين المرتبة 650 والمرتبة 772 عالميا، وتصدرت جامعة محمد الخامس بالرباط ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المغربية، حيث تبوأت المرتبة 650 عالميا، تلتها جامعة محمد الأول بوجدة (664 عالميا)، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (682 عالميا)، بينما حلت جامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 694 عالميا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 704 عالميا، وجامعة مولاي إسماعيل في المرتبة 707 عالميا، والجامعة الدولية للرباط في المرتبة 714 عالميا، وجامعة عبد المالك السعدي في المرتبة 726 عالميا، وجامعة ابن طفيل في المرتبة 727 عالميا، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة في المرتبة 729 عالميا، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة في المرتبة 731 عالميا، وجامعة ابن زهر المرتبة 734 عالميا، وجامعة السلطان مولاي سليمان في المرتبة 744 عالميا، وجامعة الحسن الأول في المرتبة 751 عالميا.
وحسب التقرير السنوي لـ”Scimago” ، فقد تميزت الجامعات والمؤسسات المغربية في العديد من الحقول المعرفية، حيث تم تصنيف 17 مؤسسة في مجال الأعمال والإدارة والمحاسبة، و13 جامعة في كل من العلوم المعلوماتية والهندسة والطاقة والرياضيات، و16 مؤسسة في كل من العلوم الزراعية والبيولوجي، و14 مؤسسة في مجال الكيمياء والعلوم البيئية والعلوم الفيزيائية والفلكية، و9 مؤسسات في مجال الكيمياء البيولوجية وعلوم الوراثة والبيولوجية الجزيئية، و6 مؤسسات في مجال الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية، و4 مؤسسات في العلوم الطبية والصيدلانية، و3 مؤسسات في الفنون والعلوم الإنسانية، ومؤسسة واحدة في مجال العلوم الفنون والعلوم الإنسانية.
وعلى الصعيد الإفريقي، لم يدخل المغرب بعد في نادي العشر الكبار الذي تتصدره جامعة “cape town” في جنوب إفريقيا، تليه جامعة القاهرة، ثم جامعة بريتوريا التي تحتل المركز الثالث على صعيد إفريقيا.
ويعد تصنيف “”SCimago نتيجة لتقييم موضوعي يأخذ بعين ثلاثة عوامل هي البحث العلمي (50 بالمائة)، الاستشهادات والتعاون العلمي (30 بالمائة)، والتأثير المجتمعي (20 بالمائة)، ولكل عامل من العوامل الثلاثة مؤشرات ووزن نسبي من إجمالي التقييم.
ويتضمن هذا التصنيف مؤشرات فرعية تتعلق بعدد الأبحاث الموجودة على قاعدة بيانات “سكوبس”، وعدد مخرجات المؤسسة بالتعاون مع مؤسسات أجنبية، وكذلك معدل الاستشهادات، وعدد الأبحاث المنشورة دوليا مقارنة بعدد الباحثين، وبراءات الاختراع.