شفشاون.. المستقلة تفجر فضيحة تسيير “ماجور” متقاعد لمستوصف باب برد
رشيد عبود :
فجر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بشفشاون، فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بتسيير المركز الصحي القروي باب برد، من قبل ممرض متقاعد منذ سنة 2017، مع استمراره في احتلال للسكن الوظيفي دون سند قانوني.
وأكد بلاغ نقابي – توصلنا بنسخة منه – أن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بإقليم شفشاون، استقبل وبإمتعاض شديد، ما يقوم به أحد الممرضين المتقاعدين بالمركز الصحي القروي باب برد، من خرق سافر للقانون، يتجلى في تحرير وصفات طبية للمرضى، وتقديم الاستشارات الطبية لهم، والتوقيع والختم في أوراق رسمية من دون توفره على أية صفة قانونية، وممارسة مهام الممرض الرئيسي “ماجور” ، وذلك بالرغم من إحالته على التقاعد منذ خمس سنوات.
وتابع البلاغ ذاته، أن كل هذا يحدث أمام صمت رهيب من مسؤولي الصحة على المستوى الإقليمي، والذين لم يحركوا ساكنا لحد الآن في اتجاه تصحيح هذا الوضع الشاذ، رغم إخبارهم وبصفة رسمية بخطورة الأمر، في اللقاء الذي جمع الجمعة الماضي، بين المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشفشاون، وأعضاء مكتب النقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة بشفشاون.
وتابع البلاغ نفسه، أنه وحرصا منه على سلامة وصحة المواطنين، وضمانا لجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمرتفقين، يعلن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين، إستنكاره الشديد لمثل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين، مع تحميله المسؤولية الكاملة للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شفشاون، لهذا الخرق السافر للقانون الجاري به العمل.
وخلص البيان عينه، بالتشديد على استعداد المكتب النقابي اللجوء إلى القضاء لمتابعة المعني بالأمر قانونيا لحماية صحة المواطنين من الأخطار التي قد تنتج عن هذه التجاوزات المهنية والقانونية الخطيرة، مع مطالبة الجهات الحكومية الوصية عن قطاع الصحة جهويا ومركزيا، بفتح تحقيق عاجل في هذه الخروقات، ووضع حد لها في أقرب وقت ممكن.