ثلاثة انتحارات تهز وزان وشفشاون ضمنهم فتاة قاصر
رشيد عبود /
اهتزت مدينتا وزان وشفشاون، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، على وقع ثلاث حالات انتحار متشابهتين وبنفس السيناريو المرعب (شنقا)، لأسباب غير معروف، لينضاف بذلك الضحايا الثلاث، إلى سجل الوفيات الطويل من بين الذين تحصد طاحونة الانتحار أرواحهم بشكل مستمر.
وتم تسجيل حالة الانتحار الأولى أمس الثلاثاء، بدوار تلاملولت، بالجماعة القروية باب برد، بإقليم شفشاون، والتي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 25 سنة، لأسباب لا زالت لحد الآن مجهولة.
أما الحالة الثانية، فقد سجلت يوم أمس، أيضا، على مستوى دوار تشار الخير، بالجماعة الترابية أسجن، بإقليم وزان، بعدما قررت فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، على تنفيذ حكم الإعدام في نفسها شنقا بمنزل الأسرة،
في ظروف غامضة وغير محددة.
وسجلت حالة الانتحار الثالثة، بعد زوال اليوم الأربعاء، بعدما أقدم شاب في عقده الثاني على الانتحار شنقا بواسطة خلال متين لفه حول رقبته، داخل منزل الأسرة الكائن بمركز الجماعة القروية سيدي بوصبر، بإقليم وزان.
وقد تم بحضور السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي نقل الجثة الثلاث إلى مستودعي الأموات بالمدينتين المذكورتين، لاخضاعهما للتشريح، من أجل الكشف عن طبيعة الوفاة، وذلك موازاة مع فتح تحقيق قضائي شامل حول ملابسات الفاجعتين، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة بكل من وزان وشفشاون.