الفنيدق.. استغلال “مريضة نفسيا” للإساءة للسلطة المحلية

رشيد عبود //
استنكرت العديد من الفعاليات المحلية بمدينة الفنيدق “كاسطيوخو”، في اتصالها بالجريدة، الاستغلال البشع لمريضة نفسيا للتشهير والاساءة للسلطة المحلية لذات المدينة.
ونشرت أمس الإثنين، تصريحات متناقضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمسماة (ف.ق)، الساكنة بحي الدلمة بالفنيدق، رغم إصابتها باضطرابات نفسية واضحة، سبق وأن أودعت بسببها مستشفى الرازي الأمراض النفسية والعصبية والعقلية بتطوان، من أجل متابعة العلاج النفسي به، مدعية بأنها لم تستفد من مبادرة التشغيل التي أطلقتها عمالة المضيق/الفنيدق بالمدينة بسبب الإقصاء؟!.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المعنية بالأمر، سبق لها وأن إستفادت من فرصة عمل داخل الإنعاش الوطني، غير انه وبعد ظهور علامات الاضطراب النفسي عليها أثناء الشغل، تقرر تعويضها بزوحها المسمى (م.م)، غير ان هذا الأخير رفض الأمر بسبب التزاماته المهنية في ميدان البناء.
وأكدت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية بالفنيدق، سبق لها وأن قدمت عدة مساعدات طبية واجتماعية وعينية مباشرة لهذه الأسرة، وأخرى غير مباشرة عن طريق التدخل لدى المحسنين، وبعض المنتخبين، كما أن أحد أعيان المدينة ساهم بدوره في بناء مسكنها بحي الدلمة، فضلا عن استفادة شقيقيها (رجل وامرأة)، من مبادرة التسغيل، مراعاة لظروفهما الاجتماعية الهشة.
واستنكرت المصادر ذاتها، استغلال المرض النفسي للمعنية بالأمر في أغراض شخصية، وهو ما يتطلب تدخل النيابة العامة المختصة لحماية حقوق السيدة التي استخدمت إعلاميا للإساءة لرجال السلطة المحلية بهذه الطريقة البشعة، وذلك رغم علم الجميع باضراباتها النفسية والعقلية الظاهرة التي تجعل منها غير مسؤولة، وذلك طبقا لقانون 30 أبريل 1959 الخاص بالصحة النفسية وحماية المرضى النفسيين والعقليين، وفصول القانون الجنائي ذات الصلة، إلى جانب الظهير المحدث والمنظم لمحاكم الجماعات والمقاطعات، والدوربات والمذكرة الداخلية المتعلقة بحماية حقوق المرضى نفسيا، والمختلين عقليا.