رشيد عبود //
أفاد المحامي “إسحاق شارية” بصفته محاميا لـ”إبراهيم الكوطا” رئيس الجماعة الترابية أجدير بإقليم الحسيمة، ومن معه، في تدوينة له اول أمس الإثنين، عبر صفحته الشخصية بالموقع الإجتماعي فيسبوك، أنه تابعت منذ أيام، ما تنشره بعض الصحف المحلية بإقليم الحسيمة عن قضية رئيس جماعة أجدير ومن معه، من شائعات مغرضة وأخبار كاذبة، أو مضخم فيها، غايتها الرئيسية تصفية حسابات سياسوية، والتأثير على القضاء في اتجاه إدانة المتهمين حتى قبل المحاكمة، وهو ما يملي على هذه المؤسسة القضائية المستقلة، طريقة التعامل مع الملف، وهو ما يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ويحرم المتهمين من حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، وفي المحاكمة العادلة.
وتابع شارية في التدوينة ذاتها، أنه وبصفته محاميا لـ”إبراهيم الكوطا” رئيس جماعة أجدير، يؤسفني إبلاغ الرأي العام المحلي أن موكلي “الكوطا” ، بريء من كافة التهم الموجهة إليه بحكم قرينة البراءة المكفولة له قانونا.
وأكد شارية، أن موكله يعتبر ضحية لمؤامرة ومناورات خسيسة لتجريده من رئاسة جماعته، وهي المؤامرة التي سيطلع عنها الرأي العام بكافة وقائعها بعد انتهاء سرية التحقيق.
وأوضح شارية، أن موكله “الكوطا” هو من سلم نفسه عن طواعية واختيار للقضاء، بعد وعكة صحية ألمت به جراء صدمة القرار القضائي، القاضي بمتابعته في حالة اعتقال دون التفات لضمانات حضوره، وذلك إيمانا منه بعدالة قضيته وبراءته من كافة التهم الموجهة إليه، وثقته العمياء في القضاء.
كما ندد إسحاق شارية وبشدة، في التدوينة نفسها، بالأخبار الزائفة المنشورة في بعض الصحف المحلية تنفيذا لأجندات سياسية، وهو ما يشكل – حسب المحامي شارية – جرائم القذف والتأثير على العدالة، الأمر الذي سيضطره مكرها اللجوء للقضاء والنيابة العامة ضد كل من يسعى لنشر الأكاذيب والمغالطات والإشاعات حماية لحقوق موكله، تضيف تدوينة المحامي إسحاق شارية دائما.
وكان “إبراهيم الكوطا” رئيس جماعة أجدير ، قد سلم نفسه طواعية يوم السبت الماضي، لمصالح المركز الترابي للدرك الملكي، حيث كان يشكل موضوع مذكرة بحث وتوقيف، بعدما صدر في حقه أمر بالإعتقال يوم الأربعاء، 5 يناير الماضي، إثر الغاء غرفة المشورة لقرار قاضي التحقيق بمتابعته في حالة سراح مؤقت، بعد الطعن فيه واستئنافه من قبل النيابة العامة المختصة .