الخميسات.. المحكمة الابتدائية تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية
الخميسات- هابيل علي وحمو //
تحت شعار “من أجل الحياة”، خلدت المحكمة الابتدائية بالخميسات، أول أمس الأربعاء، اليوم الوطني للسلامة الطرقية بشراكة مع عمالة إقليم الخميسات وبتعاون مع جماعة الخميسات والقيادة الجهوية للدرك الملكي، والمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، والقيادة الاقليمية للوقاية المدنية ومديرية التجهيز والنقل ومديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومندوبية وزارة الصحة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
وتضمن برنامج هذا الاحتفال ذي البعد التربوي البيداغوجي مجموعة من الأنشطة التحسيسية خلال الفترة الصباحية بساحة “مولاي الحسن” منها أروقة للأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، ورواق لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبارة عن حملة للتبرع بالدم، وحلبة للتربية على السلامة الطرقية. في حين عرفت القاعة 1 بالمحكمة الابتدائية بالخميسات، مساء نفس اليوم، تنظيم ندوة علمية تحت شعار “محاربة آفة حوادث السير مسؤولية مشتركة”، أطرها قضاة ومحامون وأطر للعديد من القطاعات الوزارية على مستوى الإقليم.
وتميزت الندوة بتقديم مجموعة من العروض والمداخلات، تناولت بالعرض والتحليل ملامسة التحديات المختلفة التي تطرحها آفة حوادث السير وإبراز المجهودات المبذولة في المجال، وتقييم المنجزات المحققة، ورصد الإكراهات والصعوبات التي يتعين تجاوزها من أجل التصدي لهذه الآفة التي تزهق أرواح كثيرة، وتخلف خسائر مادية.
وفي تصريح لـ “رسالة الأمة”، أكد الأستاذ خالد المتوكل، النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات أن الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية جاء بعد توجيهات من رئيس النيابة العامة القاضية بالاحتفاء بهذا الحدث، والذي يرمز لمعاني كثيرة أبرزها محاربة حوادث السير التي أضحت تشكل عائقا كبيرا أمام الدولة خاصة لما تخلفه من أثار سلبية على جميع المستويات المادية والبشرية وعلى مستوى الاقتصاد الوطني، مضيفا أن المقاربة الزجرية وحدها أضحت غير كافية اليوم لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية وبالتالي في إطار المقاربة النوعية لهذا الموضوع أن يتم إشراك الأطفال المتمدرسين من أجل توعيتهم وتكوينهم وتدريبهم على السلامة الطرقية وبالتالي تحقيق مبتغى رئاسة النيابة العامة من خلال تقليص وتخفيض حوادث السير.