زينب الدليمي //
تولى المغرب لأول مرة رئاسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لولاية مدتها سنتان بعد اختياره عقب تصويت بالأغلبية داخل المجموعة الإفريقية بنيروبي ، كممثل للقارة في هذا المنصب المرموق، التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،وهي السلطة الرائدة في مجال البيئة بالمنظومة الأممية.
وقد تم انتخاب المغرب، في شخص ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة ،التي تشكل أهم منتدى عالمي رفيع المستوى حول البيئة في العالم، وتتمثل مهمتها في مناقشة الالتزامات المتعلقة بحماية البيئة وجعلها عالمية .
وأكدت المسؤولة الحكومية ،في مداخلة بالمناسبة،على ضرورة ترجمة القرارات إلى إجراءات ملموسة والبدء بتلك المتعلقة بالتلوث البلاستيكي والمنتجات والنفايات الكيماوية، وعزمها عدم ادخار أي جهد والعمل مع كافة المناطق من أجل تعزيز سلطة جمعية الأمم المتحدة للبيئة ،لأن الحلول المقترحة يجب أن يشعر بها المواطنون حول العالم، لحقهم في بيئة مستدامة .