الداخلية الإسبانية: تراجع عدد المهاجرين المتسللين لسبتة ومليلية المحتلتين بأكثر من 65 بالمائة

حميد إعزوزن //
أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بشكل سري، متسللين عبر المعابر الحدودية البرية الوهمية، منذ بداية سنة 2022، تراجع بأكثر من 65 بالمائة.
وكشفت الداخلية الإسبانية، في تقرير لها حول “الهجرة غير الشرعية خلال الفترة ما بين يناير و28 فبراير 2022″، أن عدد المهاجرين الذي وصلوا بشكل سري، خلال الفترة المذكورة من السنة الجارية، نحو المدينتين السليبتين لم يتجاوز 188 مهاجرا غير شرعي.
وذكر التقرير، الذي صدر يوم أمس الخميس، أن 78 مهاجرا تمكنوا من التسلل ودخول مدينة سبتة المحتلة، عن طريق البر، سواء عن طريق تجاوز السياج الحدودي الذي يلجأ له في الغالب مواطنون من دول جنوب الصحراء الإفريقية أو عن طريق الاختباء داخل وسائل النقل العابرة لمعبر باب سبتة، في حين أن 19 مهاجرا تمكنوا من ذلك عن طريق البحر، باستعمال ثلاثة قوارب فقط ، مقارنة بـ 11 قاربا تم استعمالها لنفس الغرض خلال نفس الفترة من سنة 2021.
وحسب التقرير ذاته، فقد تمكن 57 مهاجرا سريا من دخول مليلية المحتلة عن طريق البر، بينما تمكن 34 مهاجرا من دخول المدينة المحتلة عن طريق البحر خلال السنة الجارية، باستعمال ثلاثة قوارب.
وتمكن سبعة آلاف و319 مهاجرا من الوصول، عن طريق البحر والبر إلى التراب الإسباني، خلال الشهرين الأوليين من سنة 2022، وفقا للأرقام، التي أوردتها الداخلية الإسبانية، وذلك مقابل وصول أربعة آلاف و226 مهاجرا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وهو ما يمثل ارتفاعا بلغت نسبته 73.2 بالمائة.
وفي التفاصيل، أشار التقرير ذاته إلى أن سبعة آلاف و184 مهاجرا وصلوا، عن طريق البحر المتوسط، إلى السواحل الإسبانية، على متن 272 قاربا، وذلك مقابل ثلاثة آلاف و837 مهاجرا على متن 190 قاربا، خلال الفترة ما بين فاتح يناير و28 فبراير من السنة الماضية، وهو ما يمثل ارتفاعا بلغت نسبته 87.2 بالمائة في عدد المهاجرين، وزيادة تقدر نسبها بـ 43.1 بالمائة في عدد القوارب.