مجتمع

أرقام مقلقة..عجز التساقطات يصل 97 بالمائة وحقينة سدود ملوية لا تتجاوز 9 بالمائة

الرباط- عبد الحق العضيمي

أرقام ومعطيات مقلقة عن نسبة العجز في التساقطات المطرية، ووضعية السدود بالمملكة، تلك التي كشف عنها محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال اجتماع عقدته لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حول “برنامج التقليص من آثار عجز التساقطات المطرية، أول أمس الأربعاء.

وقال الوزير متحدثا عن الظروف المناخية الخاصة بالموسم الفلاحي 2021-2022، إنه “بحسب التساقطات المطرية المسجلة لغاية 21 فبراير الجاري، فإن الموسم الفلاحي الحالي يعتبر الأكثر عجزا في هذه التساقطات المطرية منذ عام 1981″، مضيفا أن التساقطات تراجعت بـ”نسبة 69 في المائة مقارنة بالموسم المتوسط، و64 في المائة مقارنة بالموسم السابق”.

وأكد صديقي، أن جميع جهات المملكة تعاني من نقص في الأمطار، موضحا أن أقل نسبة للعجز تم تسجيلها بجهة درعة- تافيلالت بناقص 45 في المائة، فيما شهدت جهة الرباط- سلا- القنيطرة عجزا بنسبة 54 في المائة، وجهة فاس مكناس 55 في المائة، وجهة بني ملال- خنيفرة 58 في المائة، بينما عرفت جهة طنجة- تطوان- الحسيمة عجزا وصلت نسبته إلى 59 في المائة.

ووفق المسؤول الحكومي، فقد شهدت جهة الدار البيضاء- سطات عجزا في التساقطات بلغ 60 في المائة، فيما بلغ العجز بجهة سوس- ماسة 72 في المائة، وبناقص 80 في المائة في جهة كلميم- واد نون، و82 في المائة بجهة مراكش- أسفي، في حين سجلت أكبر نسبة عجز بجهة العيون- الساقية الحمراء بناقص 97 في المائة، والداخلة- وادي الذهب بناقص 95 في المائة.

أما بالنسبة لحقينة السدود، أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن نسبة ملء السدود على المستوى الوطني بلعت 32 في المائة إلى حدود 21 فبراير الجاري، مقابل 42 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وفي حديثه عن نسبة ملء السدود حسب التوزيع الجغرافي، أشار صديقي إلى أن أقل نسبة ملء سجلت بالسدود الواقعة بدكالة، التي لم تتعد حقينتها 7 في المائة، تليها ملوية بـ9 في المائة، وتادلة بـ14 في المائة، وسوس بـ15 في المائة، والنسبة نفسها بسدود تافيلالت، فيما وصلت النسبة إلى 18 في المائة بسدود الحوز، و23 في المائة بورزازات، و53 في المائة بالغرب، و55 في المائة باللوكوس.

من جانب آخر، توقف صديقي عند وضعية الغطاء النباتي على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن 85 في المائة منه يوجد “في حالة ضعيفة، أو ضعيفة جدا”، لاسيما بجهات درعة- تافيلالت وكلميم- واد نون والعيون- الساقية الحمراء والداخلة- وادي الذهب.

وعن وضعية الزراعات الخريفية، أوضح وزير الفلاحة أن المساحة المزروعة من الحبوب بلغت 3.6 ملايين هكتار، بينما وصلت المساحة المزروعة من القطاني الغذائية إلى 168 ألف هكتار، والزراعات الكلئية 528 ألفا، والشمندر السكري 39 ألفا، وقصب السكر 10 آلاف و400 هكتار .

وفيما يخص زراعة الخضروات الخريفية، أفاد المسؤول الحكومي برزع حوالي 102 ألف و300 هكتار إلى غاية 31 دجنبر الماضي، منها 22 ألفا و200 هكتار لزراعة البطاطس، و13 ألفا و800 هكتار للجزر واللفت، و9 آلاف و745 هكتارا لطماطم، فيما خصصت 9 آلاف و460 هكتارا لزراعة البصل، و4 آلاف و560 هكتارا للفصوليا، و4 آلاف و385  هكتارا لزراعة القرع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق