المضيق.. “أنابيك” تنفي رمي طلبات التشغيل وتتوعد مروجي الإشاعات بالمتابعة القضائية
المضيق – رشيد عبود //
خرجت مصالح الوكالة الإقليمية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك” بعمالة المضيق الفنيدق، أمس الثلاثاء، عن صمتها بخصوص الأحداث التي عاشها محيط مقر الوكالة من طرف بعض طالبي الشغل.
وحسب بلاغ توضيحي للوكالة المعنية – نتوفر على نسخة منه – فإن هذه الأخيرة تلقت، وباستغراب شديد، إقدام بعض الأشخاص الذين كانوا متربصين أمام مقر الوكالة، وقاموا بإثارة فوضى عارمة، ورمي مجموعة من الوثائق الشخصية وتصويرها بطريقة مفبركة للإدعاء بأنها تتعلق بملفات طلبات تشغيل سبق إيداعها بمقر الوكالة الإقليمية للتضليل، على الرغم من أن طلبات العمل التي توصلت بها خلال الخمسة أيام الأخيرة والبالغ عددها 2000 طلبا، ما زالت في مرحلة المعالجة الإلكترونية.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه وعلى إثر هذا العمل غير المسؤول، فان إدارة الوكالة الاقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بعمالة المضيق-الفنيدق، استنكرت هذا العمل الشنيع، وفندت كل الاخبار الزائفة التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك مسا بمصداقية مؤسسات الدولة .
وتابع البلاغ نفسه، أن الوكالة تحتفظ بحقها في اللجوء الى القضاء، واتباع جميع المساطر التي يبيحها القانون، من أجل تحديد المسؤوليات، واتخاذ كل ما يلزم وفق المساطر القانونية المعمول بها.
وكان عدد من الشباب والنساء، قد ادعوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن وكالة ANAPEC بمدينة المضيق، قامت برمي مجموعة من الوثائق الشخصية لأشخاص سبق لهم أو أودعوها لدى الوكالة المذكورة، بحثا عن منصب شغل بالمنطقة.
وتجمهر أمس الثلاثاء، عدد كبير من الأشخاص أمام باب الوكالة المعنية، وذلك بعد أيام من إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، وكذا إعلان بعض الشركات العالمية عن فتح فروع لها بتراب عمالة المضيق الفنيدق، وهي الأخبار والوقائع والادعاءات التي استنكرها وفندها بلاغ “أنابيك” واعتبرها مجرد اشعاعات مغرضة هدفها التشويش على مجهودات الدولة في مجال التشغيل جلب الاستثمارات لتنمية المنطقة، والنيل من مصداقية الوكالة لأهداف غير معروفة، لشيء في نفس مروجب هذه الأخبار الزائفة.