حميد إعزوزن
المغرب ضمن 60 أقوى دولة وأكثرها نفوذا في العالم، وذلك وفق تصنيف أقوى دول العالم لسنة 2022، الصادر عن موقع “المكتب المرجعي للسكان” بواشنطن (World Population Review) .
واستند المكتب الأمريكي إلى بيانات تم انتقاؤها من عدة مصادر، من بينها تقرير أقوى دول العالم الذي تصدر سنويا شبكة “أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم” US News and World Report) ) الإعلامية الأمريكية، بالتعاون مع مجموعة ” BAV”، وهي وحدة تابعة لشركة الاتصالات التسويقية العالمية “VMLY & R”، ومدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا، بناء على استطلاع رأي أزيد من 174 ألف شخص ينتمون لـ 78 دولة في العالم.
ويعتمد مؤشر”أقوى دول العالم” على مجموعة من المعايير تتمثل في حجم اقتصاد كل دولة، وتأثيرها الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي، وقدرتها العسكرية، إضافة إلى وجود صادرات قوية، ومدى توفرها على تحالفات دولية قوية.
وقدر تقرير”أقوى دول العالم” عدد سكان المغرب بـ 37.77 مليون نسمة، وناتجه المحلي الإجمالي بـ 120 مليار دولار، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 7 آلاف و826 دولارا.
وأظهر التقرير، أن المغرب احتل المرتبة التاسعة عربيا كأقوى دولة في المنطقة، بينما تصدرت السعودية دول المنطقة، حيث جاءت في المرتبة التاسعة عالميا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (العاشرة عالميا)، ثم العراق (21 عالميا)، وقطر (22 عالميا)، ومصر (29 عالميا)، ولبنان (39 عالميا)، والأردن (46 عالميا)، وعمان (52 عالميا)، وجاءت تونس بعد المغرب، حيث احتلت المركز الثاني على مستوى شمال إفريقيا والعاشر عربيا، والمرتبة 62 عالميا، بينما لم يشمل التصنيف الجزائر، وباقي الدول العربية الأخرى، لغياب البيانات اللازمة.
وعلى الرغم من حدوث تغيير طفيف في تصنيف الدول العشر الأقوى، إلا أنه مازال ينظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية على أنها أقوى دولة على الإطلاق، لأن لديها أكبر اقتصاد في العالم وأكبر ميزانية عسكرية، بينما تفوقت الصين على روسيا لتصبح ثاني أقوى دولة، وجاءت كل من ألمانيا، والمملكة المتحدة، واليابان، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، في المراتب من الرابعة إلى الثامنة على التوالي، بينما تبوأت إسرائيل المرتبة الـ11، تلتها كندا، والهند وتركيا، وتعتبر إستونيا، وهي دولة صغيرة في شمال أوربا، الدولة الأقل قوة ونفوذا، تليها سلوفينيا، ثم لاتفيا، وليتوانيا وبلغاريا.