مؤشر التعافي من “كورونا”.. المغرب يتراجع إلى المرتبة 17 إفريقيا و75 عالميا
حميد إعزوزن
تراجع المغرب بـ 20 درجة ضمن النسخة الجديدة من مؤشر “نيكاي للتعافي من فيروس كورونا”، الذي يعتمد في تصنيفه على انخفاض عدد حالات الإصابة المؤكدة بـ”كورونا” وزيادة معدلات التطعيم وتدابير التباعد الجسدي الأقل صرامة.
ووفق النسخة الجديدة للمؤشر، الذي صدر يوم أمس الجمعة، فقد تبوأ المغرب المركز 17 على مستوى القارة الإفريقية والمرتبة الـ 75 عالميا من حيث التعافي من فيروس “كورونا”، من بين 122 دولة شملها التصنيف، بحصوله على 49 نقطة فقط، وذلك مقارنة مع المرتبة 55 التي احتلها في التصنيف السابق للمؤشر، الذي صدر شهر يناير الماضي، بـ 53.5 نقطة.
وأظهر تقرير المؤشر، والذي يعتمد في ترتيبه على عدد حالات الإصابة المؤكدة بـ”كورونا” ومعدلات التطعيم، أن المغرب تراجع إلى المرتبة الـ 17 على صعيد القارة الإفريقية، خلف كل من رواندا (الثامنة عالميا)، والموزمبيق والطوغو، اللتين تقاسمتا المرتبة 15 عالميا، وكينيا (25 عالميا)، ونيجريا (27 عالميا)، والسنغال (29 عالميا)، وجزر القمر (30 عالميا)، وبوركينافاسو (43 عالميا)، والبنين وبوتسوانا والغابون (54 عالميا)، وجنوب إفريقيا (59 عالميا)، وتنزانيا والزيمبابوي (61 عالميا)، وغانا وناميبيا (67 عالميا)، متقدما على غينيا الجديدة (83 عالميا)، وأوغندا (88 عالميا)، والنيجر (90 عالميا)، ومالي (94 عالميا)، والكاميرون (95 عالميا)، ومصر (111 عالميا).
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد احتل المغرب المرتبة السادسة عربيا، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة (الثالثة عالميا)، بـ 77.5 نقطة، والسعودية (السابعة عالميا)، بـ 70.5 نقطة، ثم البحرين (19 عالميا)، وقطر (28عالميا)، والكويت (30 عالميا)، متقدما على عمان (101 عالميا)، والعراق (106 عالميا)، والأردن (110عالميا)، ومصر، بالإضافة إلى لبنان (118 عالميا)، وليبيا (120 عالميا).
وتصدرت التايوان مؤشر” نيكاي للتعافي من فيروس كورونا” على المستوى العالمي تلتها كمبوديا في المرتبة الثانية، وجاءت الصين، بعد الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة الرابعة، بينما احتلت إيرلندا المرتبة الخامسة، ومالطا المرتبة السادسة، وبعدها السعودية، ثم الدومينكان، ورواندا وماليزيا.
وبلغت حصة المغرب من العدد الإجمالي لجرعات اللقاح المضادة لفيروس “كورونا” “كوفيد-19” التي تم توزيعها في العالم، إلى حدود أول أمس الخميس، 52 مليونا و356 ألفا و34 جرعة، وهو ما يعني أن 58 ألفا و291 شخصا يستفيدون من التطعيم ضد الفيروس كمتوسط يومي.
وتلقى 68.9 بالمائة من المغاربة الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد -19″، بينما بلغت نسبة المستفيدين من الجرعة الأولى والثانية 64.5 بالمائة، ليحتل المغرب المرتبة الثانية على مستوى الدول الإفريقية من حيث توزيع جرعات اللقاح المضاد للفيروس “كورونا”، والمرتبة 29 عالميا من حيث إجمالي المستفيدين من اللقاح ضد هذا الفيروس.