أفضل الدول في الرحلات البرية.. المغرب الثاني عربيا والـ 28 عالميا
حميد اعزوزن
صنف مؤشر “أفضل الدول في الرحلات البرية” المغرب كثاني أفضل وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المرتبة 28 على المستوى العالمي، وذلك من أصل 118 دولة شملها التصنيف.
واعتمد تقرير المؤشر، الذي صدر عن موقع “هوليدو” الألماني المختص بشؤون السفر والرحلات، في تصنيفه للدول، على تحليل مجموعة متنوعة من العوامل، التي يعتبرها أي شخص يتطلع إلى التخطيط لرحلة برية مهمة، تشمل مواقع التراث العالمي لليونسكو، والحياة البرية، والأصول الطبيعية، ومجموعة المناظر الطبيعية، وعدد المدن العالمية، فضلا عن العوامل اللوجيستية، بما في ذلك جودة الطرق وأسعار الغاز ومتوسط أسعار الإيجارات.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتبر موطنا لتسعة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، ولديه 480 نوعا من أنواع الحيوانات المختلفة، ومجموعة المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الطرق والأراضي التي يمكن القيام من خلالها برحلات برية ممتعة، واحتلاله المرتبة السادسة عالميا من حيث “الأصول الطبيعية”، والتي تشمل المتنزهات الوطنية.
وصنف التقرير ذاته المغرب كثاني أفضل وجهة سياحية لعشاق الرحلات البرية على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد مصر، التي احتلت المرتبة 27 عالميا ضمن هذا المؤشر، وجاءت الجزائر في المرتبة الثالثة عربيا والـ 29 عالميا، تلتها عمان (37 عالميا)، ثم تونس (38 عالميا)، والسعودية (59 عالميا)، والإمارات العربية المتحدة (61 عالميا)، وموريتانيا (104عالميا) في المرتبة الثامنة عربيا، وبعدها الأردن (82 عالميا)، وقطر (90 عالميا)، والكويت (103 عالميا)، والبحرين (114عالميا)، في حين تذيلت لبنان ترتيب الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة 115 عالميا.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف المؤشر، باعتبارها موطنا لـ 24 موقعا للتراث العالمي لليونسكو، وموطنا لـ 29 من أفضل 100 مدينة مصنفة في العالم، ولديها كذلك مجموعة من المناظر الطبيعية، من الجبال والصحاري إلى الأنهار الجليدية والغابات، كما احتلت المرتبة الثامنة في العالم من حيث جودة الطرق، تليها المكسيك في المرتبة الثانية، حيث تشتهر بمنتجعاتها الشاطئية وثقافتها المتعددة، وهي أيضا موطن لـ 35 موقعا للتراث العالمي لليونسكو، واحتلالها المرتبة السابعة من حيث عدد مواقع التراث، ثم كندا، بتسجيلها لدرجات عالية في البنية التحتية للطرق، واحتلالها لمرتبة متقدمة في عدد “الأصول الطبيعية”، واحتلت ماليزيا المرتبة الرابعة، وهي الدولة الوحيدة في آسيا التي حلت ضمن المراكز الخمسة الأولى، بينما جاءت في المراتب من الخامسة إلى العاشرة على التوالي، كل من الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وبوليفيا، والبيرو، والهند، بالمقابل تذيلت مالطا تصنيف هذا المؤشر.