بايتاس: حالة “أوميكرون” البيضاء لا تدعو للقلق.. وإغلاق الأجواء منع وصول “الموجة الرابعة”

عبد الحق العضيمي

جددت الحكومة، على لسان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات دعم البرلمان، الناطق الرسمي باسمها، التأكيد على أن حالة الإصابة بمتحور “أوميكرون”، التي تم اكتشافها يوم الأربعاء الماضي، بمدينة الدار البيضاء، هي “محلية” وليست “وافدة” من الخارج.
وقال المسؤول الحكومي في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت المجلس الحكومي، أول أمس (الخميس)، إنه “من الطبيعي أن تظهر هذه الحالة المحلية ببلادنا بالنظر إلى أن فيروس كورونا يتحور بشكل مستمر”، مبرزا أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن “الفيروس يتحور في اليوم الواحد 100 مرة”.
وعن الوضعية الصحية لحاملة المتحور الجديد، والتي تتلقى العلاج في أحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، أكد بايتاس أنها “مستقرة ولا تدعو إلى القلق”.
وبخصوص قرار إغلاق المجال الجوي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “هذا القرار مكن بلادنا من تأخير وصول الموجة الرابعة لانتشار الفيروس التي تعيشها مجموعة من البلدان الأوروبية”، مشيرا في هذا السياق إلى أن وصول الفيروس بسهولة إلى المغرب خلال الموجات السابقة، كان بسبب ترك الحدود مفتوحة.
وتابع الوزير المنتدب مدافعا عن قرار إغلاق الأجواء بالقول “الغاية من كل القرارات التي تتخذها الحكومة في مواجهة انتشار فيروس كورونا هي الحفاظ على سلامة المواطنين وحماية صحتهم، وتثمين المكتسبات التي حققتها بلادنا بفضل عملية التلقيح، ومواصلة اليقظة والتتبع الدقيق”.
وبالنسبة للتدابير المتخذة لإعادة المغاربة العالقين بالخارج، كشف بايتاس أنه تم وضع آلية للتتبع، موضحا أن المواطنين العائدين إلى المغرب مطالبين بإجراء اختبار الكشف “بي سي آر” قبل السفر، وبعدها سيخضعون لحجر صحي بالمغرب طيلة 7 أيام، وذلك في فنادق مهيأة لهذا الغرض، ليضيف “الحكومة هي من ستتكلف بنفقات هذه الفنادق”.