الكلاع تنتقد الاستغلال “السياسي الفئوي” لقضايا ضحايا الاعتداءات الجنسية
زينب أمشاط
عبرت عائشة الكلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا عن قلقها من الاستغلال السياسي الفئوي لقضايا ضحايا الاعتداءات الذين كانت لهم جرأة وشجاعة كبيرة للتبليغ والحديث عن الاعتداء ات الجنسية التي يتعرضون اليها.
وقالت الكلاع خلال ندوة نظمتها الجمعية ، تحت عنوان “حقوق الضحايا في مواجهة الفئوية السياسية”، أنه إذا كانت المحافظة تؤثر على أسلوب تعاطي عامة الناس مع جرائم الاعتداءات الجنسية، فإن لجوء بعض المتهمين ومن هم محسوبين عليهم من أقارب وجمعيات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى تسييس ملفات معروضة على القضاء، هو سلوك، يكرس منطق الإفلات من العقاب وعدم المساواة بين المتقاضين أمام العدالة، مشيرة إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا و تحت شعار “باركا من السكات” تناضل إلى جانب جمعيات ومؤسسات حقوقية لكسر جدار الصمت وتشجيع ضحايا الاعتداءات الجنسية على التبليغ، إضافة إلى المساعدة ودعم الضحايا قانونيا واجتماعيا.
وخلال أشغال الندوة المنظمة بمدينة الدار البيضاء والتي كانت فرصة لتقديم توصيات وخلاصات لأجل تطوير الترسانة القانونية في اتجاه حماية أكبر لضحايا الاعتداءات الجنسية قبل وأثناء المحاكمة، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، أنه وقفت من خلال التتبع والرصد ، على ما وصفته بالواقع المأساوي لضحايا الانتهاكات الجنسية، سواء تعلق بظروف المحاكمة، التي لا تراعي وضعية ونفسية الضحية، أو ما يتعلق بمحيط الضحية الاجتماعي، أو ما يتعلق بتعاطي وسائل التواصل الاجتماعي مع ملفات الضحايا، وكذلك الإعلام الذي يبقى مطالبا بتبليغ رسالته النبيلة بكل موضوعية بعيدا عن الخضوع لأصحاب النفوذ وحفاظا على مبدأ المحاكمة العادلة .
تفاصيل اكثر تجدونها في الفيديو أسفله…
