وطني

القوات المسلحة الملكية تتعزز بطائرات “الكاراكال” الفرنسية و”الميراج” النفاثة

مصطفى قسيوي

بعد إبرامها لصفقة التزود بطائرات “الأباتشي” الأمريكية وحصولها على مدرعات فرنسية الصنع، تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية لتوقيع صفقة جديدة من أجل الحصول على 8 مروحيات “Caracal H225” العسكرية من صنع شركة “إيرباص هيلكوبتر” الفرنسية.

وحسب جريدة “لا تريبين” الفرنسية، فإن القوات الملكية المسلحة المغربية تتفاوض حاليا مع شركة “إيرباص هليكوبتر” الفرنسية، للحصول على هذا النوع من المروحيات ذات الاستخدام العسكري، حيث تدخل هذه الصفقة التي يسعى المغرب إلى توقيعها، ضمن مخطط التحديث العسكري الذي يُجريه في السنوات الأخيرة، بهدف تحديث وتقوية الترسانة العسكرية للقوات الملكية المسلحة على مختلف الأصعدة، سواء بالنسبة للقوات البرية أو الجوية أو البحرية، تقول الجريدة الفرنسية التي أوردت بأن بلادنا وقعت في شهر نونبر من سنة 2019، على صفقة الحصول على 24 مروحية من نوع “الأباتشي” الأمريكية، ومن المتوقع أن تحصل عليها في المستقبل القريب، إذ بدأ تجهيز قاعدة عسكرية في مدينة خريبكة لاستقبال هذا السرب العسكري من المروحيات.

كما تأتي هذه الصفقة الجديدة مع فرنسا، يضيف المصدر الإعلامي ذاته، في إطار تنفيذ المغرب لمخططه التحديثي لترسانته العسكرية التي بدأها في السنوات الأخيرة، وهو ما بدا جليا من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2022، الذي تضمن ميزانية ضخمة موجهة للتسلح، حيث تم تخصيص 12,8 مليار دولار أمريكي لـ “شراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية”، ويتعلق الأمر باقتناء أسلحة جديدة، ما يعني توقيع صفقات تسلح جديدة، إضافة إلى صيانة الترسانة العسكرية المملوكة حاليا للقوات المسلحة الملكية.

وإضافة إلى صفقة مروحيات الـ”Caracal” الفرنسية، ستحصل بلادنا على مقاتلات (ميراج) حسب منتدى “الدفاع العربي” المتخصص في الشؤون العسكرية العربية، الذي أكد بأن القوات المسلحة الملكية المغربية ستحصل على أسلحة لم تعد الإمارات بحاجة إليها، من ضمنها 68 مقاتلة من طراز “ميراج 2000-9 “، وذلك في إطار الصداقة والتعاون العسكري بين البلدين الشقيقين.

وتعد مقاتلات “ميراج 2000 -9 ” وفق منتدى “الدفاع العربي” أقوى نسخة من طائرات “ميراج” وبتكنولوجيا عسكرية متطورة للغاية، وهي عبارة عن طائرات مقاتلة متعددة الأغراض، وتتميز برادار متعدد الوسائط ” rdy-2″ وكاميرا رقمية لتتبع التضاريس وشاشات عرض ” lsd” ونظام تسجيل رقمي لأربع شاشات عرض متزامنة، إلى جانب ميزات أخرى تجعلها تشكل نظام حرب إلكترونية تكتيكي كامل من خلال اعتماد تقنية قياس التداخل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق