خريطة السفر.. المغرب ضمن الدول “المنخفضة” الخطورة
حميد اعزوزن
أبقت مؤسسة مراقبة المخاطر “إنترناشيونال إس أو إس” (International SOS)، على المغرب ضمن الدول القليلة الخطورة في العالم في خريطة إرشاد السياح إلى مستوى خطورة وآمان الدول التي يرغبون التوجه إليها خلال السنة المقبلة، وذلك على عكس العديد من الدول العربية، التي صنفت ضمن الدول الخطيرة، أو الأكثر خطورة.
وأدرجت المؤسسة، التي تقدم استشارات وخدمات صحية وطبية وأمنية للشركات، في تقرير لها حول “خريطة مخاطر السفر برسم سنة 2022″، المغرب ضمن خانة الدول “المنخفضة” الخطورة على السياح، في حين أدرجت الجزائر ضمن خانة الوجهات السياحية ذات الخطر”المرتفع”.
ويقيس التقرير درجة الآمان في دول العالم استنادا إلى المخاطر الطبية والسلامة في السفر، بما في ذلك الأمراض المعدية والعنف السياسي، كما تم الأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل التي تخص الاستقرار والأمن، ودرجة المخاطر الأمنية، إضافة إلى سلامة الطرق والبنيات التحتية، ومدى فعالية أجهزة الأمن فيها، والعنف بدوافع عنصرية، وقسم بذلك خريطة الدول إلى خمسة مستويات الخطورة، حيث يشير اللون الأخضر الفاتح إلى الدول التي لا يوجد فيها أي خطر، والبلدان باللون الأصفر هي دول ذات مستوى خطر متوسط، والبلدان باللون البنفسجي يشير إلى مستوى خطر متغير، أما اللون البرتقالي فيشير إلى ارتفاع مستوى الخطر، واللون الأحمر الداكن فيشير إلى الدول التي لديها أقصى مستوى من الخطورة.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد أدرج تقرير مؤسسة “إنترناشيونال إس أو إس”، الذي جاء بناء على نتائج استطلاع رأي ما يقرب ألف متخصص في إدارة المخاطر في 75 دولة، أدرج، كل من سوريا وليبيا والعراق وجنوب السودان واليمن، ضمن الدول التي لديها مستوى من المخاطر المرتفعة جدا، حيث أوصى بذلك السياح بعدم السفر إليها إلا في حالة الضرورة القصوى، والسودان في خانة الدول ذات المخاطر المرتفعة، بينما صنف كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر ضمن خانة الدول الآمنة، والبحرين والسعودية والكويت ومصر والأردن وتونس ولبنان في خانة الدول المتوسطة المخاطر.
وعلى الصعيد العالمي، فقد أكد التقرير أن الدول الأكثر آمانا تتضمن بلدان مثل، لوكسمبورغ، والدنمارك، والسويد، والنرويج، وإيسلند، وسلوفينيا، وسويسرا، بالإضافة إلى معظم الدول الأوربية، بينما وضع العديد من دول غرب إفريقيا ضمن فئة “الشديدة الخطورة” على المستوى الصحي، إلى جانب كل من فنزويلا وهايتي، وكوريا الشمالية وأفغانستان.