قدم سانتياغو أباسكال، رئيس حزب فوكس الإسباني مشروع قانون جديد من شأنه تشديد شروط منح الجنسية الإسبانية للمغاربة وباقي الأجانب، بشروط قاسية وصلت حد التخلي عن الجنسية السابقة للمعنيين بالأمر.
وأورد سانتياغو أباسكال، يوم الأربعاء الماضي، في مجلس النواب، أن خطته هي الحفاظ على”الجنسية الإسبانية ككنز” وعدم “إعطائها لأي شخص”، ما يعني وفق ما نشرته إلباييس، “الاحتفاظ بالمهاجرين الشرعيين بإسبانيا كمواطنين من الدرجة الثانية لمدة 17 عاما على الأقل قبل منحهم الجنسية”.
وقرر الحزب استبعاد المهاجرين من أمريكا اللاتينية من هذه الإجراءات التقييدية، في حين على الراغبين في الحصول على الجنسية الإقامة لمدة 15 عاما في إسبانيا، بدلا من 10 سنوات المعمول بها حاليا.
وشدد أباسكال على ضرورة إتقان اللغة الإسبانية، مصدقة بوثيقة رسمية، وامتحان كتابي يغطي معرفة المتقدمين بالقوانين الدستورية والتاريخية والثقافية لإسبانيا قبل منحهم الجنسية، مقترحا أيضا التخلي التام عن جنسيتهم السابقة.
وقالت الصحيفة أن منح الجنسية الإسبانية يتم بناء على تقييم هذه الظروف في الوقت الحالي، إلا أن لحزب اليميني المعادي للهجرة يريد أن يجعلها متطلبات لا غنى عنها، الأمر الذي سيخلق العديد من المشاكل .
ومعلوم أن فوكس الإسباني حزب يميني إسباني معادي للإسلام والمهاجرين، وقد حصل خلال الانتخابات البرلمانية الاسبانية التي جرت في أبريل 2019 على نحو 10 بالمائة من أصوات الناخبين ودخل البرلمان لأول مرة بحصوله على 24 مقعدا من أصل 350، وهي مجمل عدد مقاعد البرلمان الإسباني