“أونسا” ينفي استيراد موز فاسد ويؤكد خضوع جل المنتجات المستوردة للمراقبة في الحدود

مصطفى قسيوي

بعد تداول شريط “فيديو” يتحدث عن وصول 500 طن من الموز من الصومال إلى الأسواق يحتوي على دودة سامة تسمى “هيليكوباكتري”، نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بشكل قاطع صحة الأخبار الزائفة المتداولة حول الموز الذي يتم تسويقه في الأسواق المغربية.

وطمأن المكتب الوطني للسلامة الصحية في بلاغ له، توصلت جريدة “رسالة الأمة ” بنسخة منه، الرأي العام بأن الموز المستورد من الخارج “سليم” على عكس ما تمت إشاعته.

وذكر بلاغ “أونسا”، أنه “على إثر تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يزعم استيراد شحنة موز فاسد من الصومال تحتوي على أحد الديدان التي تسبب تسمما في المعدة، ويدعو المواطنين، في الوقت ذاته، إلى الامتناع عن شراء وأكل الموز، ينهي “أونسا” إلى علم الرأي العام بأن الأمر مجرد أخبار زائفة ويرجح أن يكون الفيديو مفبرك، وذلك على اعتبار أن الفيديو يظهر وجود دودة كبيرة، في حين أن التعليق يتحدث عن بكتيريا (هيليكوباكتري) التي لا يمكن أن ترى بالعين المجردة”.

وفند المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه الأخبار الزائفة جملة وتفصيلا، مؤكدا أن المغرب لا يستورد الموز من الصومال، بل يتوفر على إنتاج محلي مهم من فاكهة الموز، مشيرا في بلاغه، إلى أن المملكة تستورد هذه الفاكهة، بالأساس، من جزر الكناري ودول أمريكا اللاتينية كالإكوادور وكوستاريكا وكولومبيا.

وأبرز المكتب الوطني للسلامة الصحية، أن مختلف الخضر والفواكه المستوردة، بما فيها الموز، تخضع تلقائيا للمراقبة في الحدود من طرف مصالح “أونسا”، علاوة على أنها تكون مصحوبة بشهادة الصحة النباتية الصادرة عن السلطات المختصة لبلد المنشأ، والتي تثبت خلوها من الأمراض أو الآفات.

وخلص بلاغ “أونسا” إلى أن نفس “الفيديو” تم تداوله على نطاق واسع بمجموعة من البلدان العربية، التي نفت بدورها هذه الإشاعة، التي تندرج في إطار الأخبار الزائفة.